أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر ستة أشخاص مشتبه فيهم بتكوين جماعة إجرامية تتاجر بالمؤثرات العقلية والمخدرات، وحجزت 42 غراما من الهيرويين. أوضح بيان لأمن ولاية العاصمة أمس، أن مصالحها، وفي إطار مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، أوقفت هؤلاء المتورطين في جنحة المتاجرة بالمؤثرات العقلية والمخدرات والدخول والإقامة غير الشرعية بالتراب الوطني، وتم حجز 42.4 غرامات من الهيرويين و15 قرصا من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي بقيمة 12 مليون سنتيم و200 أورو. وتعود حيثيات القضية إلى معلومة أمنية وردت للشرطة القضائية، مفادها قيام أحد الأشخاص المشتبه فيهم بترويج المخدرات الصلبة من نوع الهيرويين، حيث تم تموينه بها من طرف رعية أجنبية من جنسية إفريقية يقيم ببرج الكيفان. وبعد عملية ترصد للمشتبه فيه بإحدى محطات البنزين، تم توقيفه برفقة شاب وشابة داخل سيارة سياحية، حيث ضبط بحوزته على كمية من الهيرويين بوزن 34 غراما، كما عثر بحوزة الفتاة على 15 قرصا مهلوسا وقطعة من المخدرات وهاتفين نقالين و5000 دينار. وبعد عملية ترصد على مستوى حي برج الكيفان، تم توقيف ممونه المشتبه فيه الرئيسي الذي كانت على متن سيارة أجرة رفقة رعيتين إفريقيتين. وبعد تفتيشها، ضبط بحوزتها على مبلغ مالي قدره 77 ألف دينار و3 هواتف نقالة. وبتفتيش مقر إقامتها، عثرت مصالح الأمن على كمية من مخدر الهيرويين وزنها 4.4 غرامات، في حين تم العثور بحوزة من كان معها على 33 ألف دينار و200 أورو. وبعد مواجهة المشتبه فيها بكل الدلائل، اعترفت بامتهانها بيع الهيرويين وصرحت توريدها للمشتبه فيه الرئيسي ب 22 كبسولة مقابل 13 مليون سنتيم. كما صرحت أنها تشتري المخدرات من رعية إفريقية، مؤكدة في السياق ذاته دخولها وإقامتها بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم عرض المشتبه فيهم على وكيل الجمهورية المختص إقليميا الذي أمر بإيداع الجميع رهن الحبس المؤقت.