اقترب الفرنسي برنارد سيموندي من الإشراف على العارضة الفنية لشبيبة القبائل حسبما ذكره موقع النادي على شبكة الانترنت. وحسب المصدر يكون الأمين العام للنادي، سعيد بوخاري، قد اتصل هاتفيا بسيموندي بتكليف من الرئيس، محند شريف حناشي، لمعرفة مدى استعداده لقبول العرض، قبل أن يباشر حناشي المفاوضات الرسمية حول شروط العقد. وأوضح المصدر أن التقني الفرنسي قد أعطى موافقته المبدئية وأبدى استعداده الكامل للجلوس مع الرجل الأول في تشكيلة "الكناري" لإتمام الصفقة. وقد لايجد الرجلان صعوبات كبيرة في الوصول إلى أرضية اتفاق حول شروط العمل، ولو أن سيموندي معروف عنه بالتدقيق في كل صغيرة وكبيرة في بنود العقد المقترح حتى يحمي نفسه من أية إقالة محتملة مثلما كان الشأن في بداية الموسم الكروي الجاري لما عانى رئيس نادي وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، الأمرين للتخلص منه بسبب العقد "المسلح" الذي كان يربط الطرفين. وسبق لسيموندي (53سنة) أن درب عدة منتخبات وأندية أفريقية، آخرها فريق وفاق سطيف الذي قاده في ماسي الماضي إلى التاج العربي، قبل أن يغادره مضطرا في سبتمبر الفارط لتوتر علاقاته مع بعض أعضاء المكتب المسير للنادي. ويوجد حامل لقب البطولة الوطنية، بدون مدرب رسمي منذ الأحد الماضي بعد استقالة، يونس افتيسان، بسبب توالي الإخفاقات والتعثرات، أخرها التعادل ضد اتحاد الحراش (1-1) بتيزي وزو، وهي النتيجة التي عجلت برحيل الطاقم الفني كله. وإلى جانب سيموندي كان حناشي قد دخل في اتصالات أولية مع ناصر سنجاق المتواجد حاليا بفرنسا، لكن يبدو أن المفاوضات تعثرت لأسباب تتعلق بالجانب المادي. وحدد الطاقم المسير للشبيبة نهاية هذا الأسبوع للفصل في أمر خليفة افتيسان، حيث سيتكفل بمهمة تدريب النادي طاقم فني مؤقت مشكل من الثنائي عمروش، دودان في الوقت الذي قدم رحموني استقالته بعدما دخل في خلاف حاد مع عمروش في الحصة التدريبية لمساء يوم الأحد، وكادت أن تتطور الأمور إلى حد التشابك بالايدى على مرأى اللاعبين و عدد من المسيرين. وفي أول رد فعل له عقب رحيله تحدث افتيسان عن مؤامرة أحاكها بعض اللاعبين بمعية إطراف من بيت النادي القبائلي عارضت منذ البداية تعيينه خلفا للروماني مولدوفان الذي رمى المنشفة قبل انطلاق الموسم الكروي الحالي. للإشارة تحتل الشبيبة القبائلية بعد مرور 12جولة من البطولة، المركز15برصيد 11نقطة ولكن بأربع مباريات ناقصة.