سيدرس الطاقم الفني للمنتخب الوطني العروض التي ستقدم له من المنتخبات المونديالية التي تريد مواجهة الخضر وديا، تحضيرا لكأس العالم القادمة. فبعد القرعة التي وضعت كلا من تونس، المغرب ومصر في مجموعاتهم، ستكون المنتخبات التسعة التي ستواجه هذه الفرق، مهتمة بمواجهة الجزائر التي تشبه في طريقة لعبها، المنتخبات العربية الثلاثة. ويريد الطاقم الفني الجزائري استغلال تواريخ الفيفا في مارس وماي 2018، للعب لقاءات ودية فيها. سيختار رابح ماجر ومساعداه في الفريق الوطني المنتخبات الكبيرة لمواجهتها في شهري مارس وماي من السنة المقبلة. فقد سبق أن تلقت الاتحادية دعوة للعب ضد منتخب كوريا الجنوبية شهر ماي، إلا أنه من غير الممكن أن تلعب هذه المباراة إن تلقت الفاف عرضا آخر من منتخبات ستواجه كلا من المغرب، تونس ومصر في كأس العالم، وهي البرتغال، روسيا، إسبانيا، بلجيكا وربما إنجلترا، الأورغواي، السعودية وحتى إيران أو بنما، لكن على مستوى الاتحادية تقرر اللعب مع المنتخبات الكبيرة. وحسبما عُلم، فقد بدأت العروض تصل منذ يوم الأحد إلى الفاف، وعلى ماجر أن يختار المنتخب الذي سيواجهه إما في مارس أو في ماي. من جهة أخرى، سبق للناخب الوطني أن أكد أنه يريد لعب مباريات ودية كثيرة مع منتخبات إفريقية. كما صرح بأنه ينوي إجراء تربصات في البلدان المجاورة للمنتخبات التي سيلعب الخضر ضدها رسميا؛ استعدادا لتصفيات كأس أمم إفريقيا، التي لن تعود إلى النشاط سوى بعد نهاية كأس العالم القادمة، فإن المنتخب الوطني سيبحث عن مواجهة فريق وطني إفريقي كبير، وهذا ما سيحدّده ماجر ومساعداه في الأيام القادمة، حيث يُنتظر أن يجري الفريق الوطني تربصا مغلقا في الفترة القادمة من الشهر الحالي، يشارك فيه اللاعبون المحليون من أجل مباراة المنتخب الإماراتي قبل نهاية السنة الجارية. ويملك المدرب الوطني رابح ماجر كل الصلاحيات لاختيار المنتخبات التي سيواجهها مستقبلا، حيث منح له رئيس الاتحادية الورقة البيضاء في اتخاذ القرار بمفرده. وينتظر أن يعلن عن الفرق التي سيواجهها في الفترة القادمة، ليكون أحسن امتحان له وللمنتخب الوطني، الذي لن يواجه من هنا فصاعدا منتخبات ضعيفة، حسب القرار الذي تم اتخاذه على مستوى الاتحادية. ط.ب