اختتمت فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الوطني الجامعي للفيلم القصير، أول أمس، في دورته الرابعة التي نظمها الديوان الوطني للخدمات الجامعية بباتنة، من 06 إلى 09 ديسمبر الجاري، وعرف الحفل الختامي الإعلان عن نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث عادت جائزة أحسن فيلم قصير لفيلم «رؤية» لمديرية الخدمات الجامعية ببسكرة. جائزة الجمهور توج بها المخرج فريد زمورة عن فيلم «الغريب»، وكانت جائزة التحكيم وجائزة أحسن تركيب لفيلم «أوبروبري» سيدي بلعباس، أما جائزة أحسن موسيقى تصويرية فعادت لمخرج فيلم «ذي لاصت باكت» أحمد خنفوسي، وكانت جائزة أحسن صورة من نصيب جامعة عنابة عن فيلم «بيتوين». وتوجت أمال وهيبة كرفة من مديرية الخدمات الجامعية لولاية باتنة بجائزة أحسن سيناريو عن فيلم «الحلم الضائع»، وعادت جائزة أحسن دور نسائي للطفلة المبدعة من الوادي عن فيلم «الكابوس»، فيما عادت نفس الجائزة عن الدور الرجالي مناصفة بين كابكا وعبد الرحمان العيسي، وتوج بجائزة أحسن إخراج مخرج فيلم «قصة نظرة». المسابقة التي عرفت مشاركة 22 فيلما بمواضيع ورسائل اجتماعية، تكونت لجنة تحكيمها من شيشة محمد علي فنان ومخرج مسرحي منسق الأطباء بمديرية الخدمات الجامعية بسكرة، محمدي جمال مخرج سينمائي وكاتب سيناريو بوسعادة-، عزوز بن عمار دكتور بجامعة وهران، بودبزة عبد القادر مخرج ومصور تليفزيوني تيارت-، سنوسي هادي مدير المركز الثقافي الجامعي نابل تونس-. أوصى المشاركون في هذه الفعاليات، بضرورة ترقية المهرجان وإدراج الأفلام الفائزة في طبعات لاحقة من المهرجان، وبرمجتها في التظاهرات المنظمة بالإقامات الجامعية، مع تثمين أعمال الشباب وتكثيف فترات التكوين لمواكبة التطور والبحث في كيفيات تطوير السينما، والتأسيس لمرحلة جديدة تأخذ في الحسبان إمكانية ترقية المهرجان لطابع دولي، وتغيير موعد تنظيم المهرجان إلى شهر ماي من كل سنة، وإنشاء محافظة خاصة به تعمل على ترقيته وتعمل على توزيع الأفلام المنجزة للتمثيل في المهرجانات الدولية. من جهته، محافظ المهرجان السيد سليمان بوعلاق، أكد أن لجنة انتقاء الأفلام المشاركة، تعمدت اختيار أفلام ذات مواضيع اجتماعية تربوية، فهذه الأفلام، يؤكد المتحدث على أهميتها في البحث عن أجوبة وحلول لمجموعة من المشاكل الاجتماعية، يقترحها شباب يعيشون هذا الواقع ويعبرون عنه. ❊ع.بزاعي