بلغ عدد الملفات المودعة على مستوى الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب فرع قسنطينة، 351 ملفا خلال السنة الجارية، منها 312 ملفا تم تقديمها من طرف شبان و39 ملفا آخر من طرف نساء، وهي جل الملفات التي مازالت قيد الدراسة للفصل فيها، حيث احتلت الملفات المودعة من قبل خريجي مراكز التكوين المهني والتمهين نسبة 82.62 %، فيما سجلت الوكالة نسبة 17.38 % بالنسبة للشباب من خريجي الجامعات. وقد احتل نشاط القطاع الصناعي المرتبة الأولى بعدد الملفات المودعة لدى وكالة «أونساج» خلال 2017، بتسجيل 113 ملفا بنسبة 32.19 %، يليه قطاع الخدمات بتسجيل 101 ملف بنسبة 28.77 %، ثم قطاع الفلاحة ب 97 ملفا، وقطاع البناء والأشغال العمومية بتسجيل إيداع 22 ملفا مقابل 6 ملفات مودعة في قطاع الحرف بنسبة 1.71 %، فيما احتلت بلدية قسنطينة الصدارة في عدد الملفات المودعة ب 182 ملفا بنسبة 51.85 %، تليها بلدية الخروب ب 88 ملفا، وحامة بوزيان ب 25 ملفا. أما عن عدد الملفات المستحدثة بوكالة دعم تشغيل الشباب «أونساج «خلال السنة الجارية، فقد بلغت 220 مؤسسة مصغرة، منها 189 مؤسسة رجالية بنسبة 86 بالمائة و31 مؤسسة نسوية، حيث احتلت المؤسسات الخاصة بالشباب من خرجي التكوين المهني الصدارة من خلال استحداث 171 مؤسسة بنسبة 77.73 % مقارنة بخريجي الجامعات والذين بلغت نسبة مؤسساتهم المستحدثة 21.36 %، وهي جل المؤسسات التي اتجه أصحابها إلى قطاع الخدمات بتسجيل 78 مؤسسة، يليها قطاع الصناعة ب 65 مؤسسة، والفلاحة باستحداث 41 مؤسسة مصغرة، ليبقى قطاع الحرف من آخر اهتمام أصحاب المشاريع؛ من خلال استحداث 4 مؤسسات مصغرة فقط، وهي جل المؤسسات المنتشرة عبر العديد من البلديات والتي تمركزت جلها بالبلدية الأم؛ بتسجيل 73 مؤسسة مصغرة و40 مؤسسة ببلدية الخروب. جدير بالذكر أن المدير الولائي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب عبد النور غلاب، كان أكد، نهاية الأسبوع الفارط خلال تقديمه عرضا حول حصيلة نشاط قطاعه، أن المؤسسات المستحدثة بالوكالة عرفت تراجعا مقارنة بسنتي 2016 و2015، حيث بلغ عدد المؤسسات المستحدثة وقتها أزيد من 300 مؤسسة مصغرة، نتيجة العديد من الأسباب، على غرار تشبّع السوق المحلي في بعض النشاطات التي كان يركز الشباب عليها، كالنقل والخدمات زيادة على بروز مؤشرات بركود قطاعات أخرى، نتيجة عدم القدرة على تسديد القروض السابقة. ❊شبيلة.ح مستشفى جراحة وطب الأطفال بقسنطينة ... مصلحة جديدة للتخدير والإنعاش استفاد مستشفى طب وجراحة الأطفال بسطح المنصورةبقسنطينة، أمس الإثنين، من مصلحة للتخدير والإنعاش بطاقة استيعاب تقدر ب 14 سريرا، دشنها الوالي عبد السميع سعيدون على هامش خرجته في إطار برنامج الاحتفال بالذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. وتحدّث الوالي مع الطاقم الطبي للمستشفى، حيث أثنى على المجهودات التي يقومون بها في إطار العمل الإنساني والتعامل مع هذه الفئة الحساسة من المجتمع، وطالبهم ببذل المزيد من المجهودات، مؤكدا لهم دعمه المطلق واللامشروط. كما استمع لانشغالاتهم، خاصة ما تعلق بنقص اليد العاملة، ووعد بالنظر في الأمر لإيجاد الحلول المناسبة؛ خدمة للمرضى الذين يقصدون هذا المستشفى. من جهته، أكد حسين سايح، مدير مستشفى طب الأطفال بالمنصورة، أن دخول مصلحة الإنعاش والتخدير حيز الخدمة، سيكون إضافة كبيرة لهذا المستشفى الذي يضم استعجالات طبية وجراحية ويستقبل عشرات الأطفال يوميا، مضيفا أن هذه المصلحة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة التي ستوفر خدمة متميزة للمرضى الصغار. وأكد مستشفى طب الأطفال بالمنصورة التابع للمؤسسة الاستشفائية لطب النساء والتوليد بسيدي مبروك، أن المصلحة الجديدة تضم 7 قاعات استشفائية، كل قاعة تضم سريرين، بما فيها قاعة واحدة مخصصة لمرضى القصور الكلوي، يسهر على التكفل بهم طاقم طبي يضم 7 أطباء. كما تضم المصلحة الجديدة التي تم تدشينها بمستشفى جراحة وطب الأطفال بسطح المنصورة الذي أخذ اسم المجاهد واحمد عبد الرحمان بن أعراب، خلال احتفلات الذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1660، 7 مكاتب خاصة بالأطباء، ومكتبا خاصا بطاقم شبه الطبي وقاعة علاج ومكتبا للمعاينات وسكريتاريا وقاعة للمحاضرات. ❊ زبير.ز