طالب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم «الفاف» خير الدين زطشي، يوم الثلاثاء، بمزيد من الوقت والهدوء والصبر؛ من أجل إمكانية إصلاح كرة القدم الجزائرية، التي تمر بأوقات عصيبة بعدما مرت بفترة زاهية. «خرجنا من هذه الندوة بالعديد من النقاط الإيجابية، لكنني أؤكد لكم أنني لا أملك العصا السحرية لتطبيق جميع التوصيات بين ليلة وضحاها»، هذا ما صرح به زطشي خلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب اختتام فعاليات ندوة «تجديد» كرة القدم الجزائرية، مؤكدا أن المهمة المعقدة للنهوض بالكرة الوطنية، تتطلب عملا طويل المدى. وأكد رئيس الاتحادية أن «الزمن هو الذي سيكشف لنا إن كانت هذه الندوة أحسن من جلسات كرة القدم التي نظمت سنة 1995، التي لم تطبق توصياتها على أرض الواقع خلال 20 سنة كاملة؛ لهذا نأمل في القيام بالأفضل». واعترف الرجل الأول في هيئة «الفاف» بإفلاس الأندية الجزائرية إثر مرور سبع سنوات من دخولها عالم الاحتراف؛ «بصفتي رئيسا للاتحادية الجزائرية، لا يمكنني إلغاء مشروع الاحتراف، بل أنا مجبر على الاعتماد على خبرة السنوات السابقة وإعادة النظر في الأمور التي عرقلت تطور الاحتراف الكروي في الجزائر». وجدد زطشي دعوته إلى جميع الفاعلين في كرة القدم الجزائرية من أجل المساهمة، مؤكدا أنه وجّه الدعوة إلى رئيس الاتحادية الأسبق محمد روراوة، الذي تمنيت حضوره لنستفيد من خبرته الواسعة في مجال التسيير الكروي». من جانبه، غاب رئيس هيئة الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، عن أشغال هذه الندوة، حيث اكتفى بحضور حفل الافتتاح.