أعلن وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، عن فتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة للعاهل السعودي بملعب عين مليلة بولاية أم البواقي، أثبتت نتائجه الأولية أن ما حدث يعد فعلا «معزولا وانفراديا». وفي تصريح لواج أمس، أوضح السيد لوح أن «وكيل الجمهورية المختص قد أمر بفتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة للعاهل السعودي بملعب عين مليلة بولاية أم البواقي والذي يأخذ مجراه القانوني»، مشيرا إلى أن النتائج الأولية لهذا التحقيق أثبتت أن «الواقعة معزولة وانفرادية». ولفت الوزير إلى أن الجزائر و المملكة العربية السعودية بلدان شقيقان «تربطهما علاقات تاريخية، توطدت عبر مر السنين وتتميز بأواصر الأخوة والقربى والتعاون والتضامن». وشدد السيد لوح على أن الشعب الجزائري «المتشبع بقيم الوفاء والإخلاص ليس من شيمه وخصاله الإساءة إلى أشقائه خاصة من ساندوه ودعموه أثناء ثورته التحريرية لاستعادة سيادته الوطنية»، مذكرا في هذا الإطار بأن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان يشغل منصب أمير منطقة الرياض في سنة 1956، كان على رأس صندوق التضامن الذي أنشأه الملك سعود رحمه الله تضامنا مع الشعب الجزائري وتدعيمه في تورثه التحررية ضد الاستعمار. وأضاف أيضا بأن الأمير فيصل بن عبد العزيز كان أول من وقف إلى جانب الشعب الجزائري في ثورة أول نوفمبر 1954 وطالب بتسجيل القضية الجزائرية في مجلس الأمن الدولي.