كشف الوالي مولود شريفي، نهاية الأسبوع، عن أن ولاية وهران استفادت من مبلغ هام لإنجاز عدة مشاريع قطاعية، بعد موافقة الحكومة على المشاريع التي قدمتها الولاية أمامها لإنشائها، في وقت منحت وزارة السكن حصة إضافية من 5000 مسكن ضمن برنامج "عدل". حسب والي وهران الذي نزل ضيفا على منتدى المواطن لجريدة "منبر الغرب"، فإن الحكومة خصصت مبلغ 670 مليار سنتيم للسنة الجارية من أجل إنجاز 36 مشروعا قطاعيا، ستمس قطاعات الري والغابات والشباب والرياضة والأشغال العمومية والتربية الوطنية. أضاف الوالي بأن ولاية وهران تمكنت ولأول مرة من تحقيق نسبة عالية من استهلاك القروض خلال السنة الماضية 2017، وصلت إلى حدود 70 بالمائة، مع تسجيل استهلاك كامل القروض المخصصة للولاية والمتعلقة بالمخططات البلدية للتنمية، استفادت منها بلديات الولاية. مضيفا بأن الولاية استفادت كذلك، منذ أسبوع فقط، من مبلغ 500 مليار سنتيم، سيوجه لتسديد ديون المقاولات التي مازالت تدين للولاية. أكد الوالي بأن ولاية وهران استفادت العام الماضي، من 1042 عملية ضمن المخطط البلدي للتنمية والمخطط القطاعي للتنمية، سيتم الانتهاء منها قبل الثلاثي الأول من السنة الجارية. مشيرا إلى أن ولاية وهران كانت سباقة في إتمام مشاريعها القطاعية للسنة الماضية. وفي ملف السكن، كشف الوالي عن أن ولاية وهران وبقرار من وزارة السكن، استفادت من حصة إضافية من السكن ضمن برنامج "عدل"، قدرت ب 5000 مسكن تضاف للحصة الحالية التي انطلقت على مستواها الأشغال، والتي تضاف إلى الحصة الإجمالية التي استفادت منها الولاية خلال الخماسي الجاري، وقدرت ب 175 ألف مسكن، مازال منها 62257 مسكنا في طور الإنجاز، على أن تسلم منها 15450 مسكنا خلال السنة الجاري، ضمن مختلف البرامج السكنية التي استفادت منها الولاية. وفي الملف الخاص ببرنامج السكن العمومية المدعم "أل بي آ«، أكد الوالي أنه تم اختيار كامل الأرضيات والعقارات التي ستستقبل الحصة، والتي تبقى في انتظار الضوء الأخضر من الوزارة وتحديد الإجراءات الجدية الخاصة بالاستفادة وكيفية إيداع الملفات. أكد الوالي بأن مشروع إعادة إحياء مدينة سيدي الهواري، يبقى ضمن مشاريع الولاية الكبيرة. موضحا أنه وفي إطار الحفاظ على المباني القديمة، تم تخصيص مبلغ 500 مليار سنتيم لإعادة ترميم وتهيئة المباني القديمة، بما فيها تلك الموجودة بحي سيدي الهواري، الذي صُنّف جزء منه ضمن المناطق المحمية بقرار حكومي. أكد الوالي بأن برنامج استضافة وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط، يتم التكفل به بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وسيتم خلال الأسابيع القادمة، التنصيب الرسمي للجنة المكلفة بالتحضير للألعاب، في وقت تم إرسال بعثتين تضمان تقنيين ومسيرين إلى كل من دولتي إسبانيا وفرنسا، لتلقي تكوين في تسيير المركبات الرياضية الكبرى، وهي البعثة التي ستكلف بتسيير الملعب الأولمبي الجديد، وفق المعايير الدولية والإجراءات المعمول بها عالميا. ❊رضوان.ق مركز التسهيل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ... مرافقة 325 حامل مشروع خلال السنة الفارطة تمكن مركز التسهيل بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في وهران، خلال السنة الفارطة، من مرافقة 325 شابا من حاملي المشاريع الاستثمارية، من خلال تقديم خدمات مجانية في الاستشارة والتوجيه والإعلام، بهدف تمكين هؤلاء الشباب من ربح الوقت والتقليص من التكاليف المادية التي تتطلبها هذه المشاريع، كإعداد مخططات الأعمال والدراسات التكنوقراطية، حسبما أكدته مديرة المركز، السيدة يمينة مديوني، من بينها 142 مشروعا في قطاع الخدمات، 135 مشروعا في قطاع البناء والأشغال العمومية، 35 مشروعا يخص قطاع الصناعة، و30 مشروعا في قطاع الفلاحة، إضافة إلى 13 حامل مشروع في مجال السياحة. كما قام الجهاز خلال نفس الفترة، من إعداد دراسة تقنية اقتصادية لفائدة ال 16 شابا من حاملي المشاريع، التي تعتبر وثيقة هامة ضمن ملف الحصول على القرض، بينما تعول إطارات المركز على استقطاب أكبر عدد من شباب الولاية من خريجي الجامعات ومعاهد ومراكز التكوين المهني، الراغبين في الاستثمار من خلال تنظيم الأبواب المفتوحة والحملات التحسيسية، للتعريف بمهام المركز، إلى جانب تنظيم ورشات تكوينية لفائدة حاملي المشاريع، ينشطها خبراء في مجال التأهيل بهدف غرس الثقافة المقاولاتية والاستثمار لدى حاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لما تشهده الولاية من حركة تنموية حثيثة للنهوض بالواقع الاقتصادي المحلي، خاصة فيما تعلق بالاستثمار المباشر عبر مختلف المشاريع، سواء تعلق الأمر بالقطاع الصناعي أو السياحي. يسعى المركز إلى تحفيز طالبي العمل على التكوين من خلال مشاركة إطارات الجهاز في القافلة التحسيسية التي نظمتها مؤخرا، مديرية التكوين والتعليم المهنيين لفائدة الشباب ببلديات الولاية، لاسيما النائية منها، تزامنا مع انطلاق دورة فيفري المقبل التي حققت حسبه الغاية المرجوة منها، باستهداف طلاب المؤسسات التربوية والجامعيين، من خلال تنقل ممثلين عن المديرية بالاشتراك مع جميع آليات التشغيل والدعم إليهم، والتعريف بما تضمنه من فرص التكوين الذي أصبح شرطا أساسيا للولوج إلى عالم الشغل من باب الاستثمار وخلق المؤسسات الصغيرة، لاسيما في القطاع الاقتصادي. ❊خ.نافع