تشهد ولاية سكيكدة التي يقدر عدد سكانها ب890.135 نسمة، موزعين على مساحة إجمالية تقدر ب4118 كم مربع، خلال السنوات الأخيرة، ديناميكية حقيقية حولتها إلى ورشة مفتوحة مست كل بلدياتها ال38 ، تجسدت أكثر في المشاريع التنموية الكبرى الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان، وبالتالي، تحقيق تنمية حقيقية تعود فوائدها على كل سكان الولاية، الذين يتطلعون إلى ما هو أفضل، لاسيما على مستوى المناطق الداخلية التي حظيت بأغلفة مالية ضخمة جاءت لتدعم آليات التنمية بالمنطقة··· فقد استفادت ولاية سكيكدة خلال سنة 2007 لوحدها ولمختلف البرامج القطاعية، من غلاف مالي قدر بخمسة عشر مليار وثمانمائة وعشرين مليون وخمسمائة وخمسة وسبعين ألف دينار جزائري، منها سبعة ملايير وأربعمائة وخمسة وسبعين مليون ومائتي ألف دج، خصصت لإعادة تقييم المشاريع التي هي في طريق الإنجاز·وللتذكير، فإن المبلغ الإجمالي للأغلفة المالية لكافة المشاريع المسجلة لفائدة ولاية سكيكدة من 2005 إلى غاية نهاية 2008، في إطار المخططات البلدية للتنمية، قدر ب 714 مليار سنتيم، خصصت للتكفل بالخصوص، بتزويد سكان البلديات بالمياه الصالحة للشرب، إنجاز قنوات تصريف المياه المستعملة، فتح المسالك البلدية لفك العزلة، إنجاز وحدات العلاج، وكذا منشآت رياضية ومساحات للعب··· كما استفادت الولاية في إطار برنامج التجهيز العمومي الخماسي (2009/2005) من مبلغ مالي قدر بأكثر من 26 مليون دج، موزع على البرنامج القطاعي غير المركز وعلى مخططات التنمية للبلديات، من شأنه التخفيف من الضغط الذي تعانيه العديد من القطاعات الإستراتيجية بالولاية· مشاريع لمختلف القطاعات وكدليل على تلك الحركية التنموية التي تعيش على إيقاعها ولاية سكيكدة، فإن عدد المشاريع المسجلة ضمن البرنامج القطاعي للولاية شطر 2007، يقدر ب 34 مشروعا، تخص قطاعات الغابات والري والأشغال العمومية والتخزين والتوزيع والتربية والتهيئة العمرانية والسكن والثقافة والحماية الاجتماعية والبنية التحتية الإدارية·· إضافة إلى ذلك، فإن عدد المشاريع المسجلة ضمن المخططات البلدية للتنمية (شطر 2007) يقدر ب649 مشروعا·مع الإشارة، إلى أن كل تلك القطاعات لها علاقة وثيقة بتحسين الأطر الحياتية للمواطنين، من خلال تحسين الخدمات الموجهة إليهم···وما يعكس أكثر تلك الديناميكية التي تميز الولاية، لاسيما فيما يتعلق بمدى انتعاش وتيرة إنجاز مختلف المشاريع المسجلة، بالخصوص تلك التي كانت متوقفة ولفترة طويلة·· هو ما تم استهلاكه من قروض الدفع خلال سنة 2007 لوحدها، فمن مجموع 89،22.325.154.203 دج، والمبلغ يمثل مختلف البرامج، تم استهلاك خلال نفس السنة 97،13.754.716.942 دج·و في إطار العمليات المنجزة ضمن المخططات البلدية للتنمية تم استلام ، 628 مشروعا مستلمة و741 مشروعا منطلقة بعد أن كان أغلبها متوقفا· ولعل إنشاء ما عدده 494 مقاولة وتصنيف 159 أخرى ليصير العدد الإجمالي 653 مقاولة خلال سنتي 2006 و2007، مقابل 248 مقاولة خلال سنتي 2004 و2005، من بين أهم الأسباب الرئيسية التي ساعدت بشكل كبير على تحريك المشاريع بالولاية، بعد أن كانت تشكو توقفات فاقت في بعضها ال 10 سنوات، زيادة على ذلك اعتماد الجهات المختصة على تنظيم عملية تزويد المقاولات بمادة الإسمنت، وكذا تسهيل إجراءات منح الأراضي بصفة مؤقتة لفائدة المقاولات الكبرى، والأهم من ذلك السرعة في تسوية الوضعيات المالية المقدمة شهريا من قبل المقاولات·
499 عائلة تستفيد من الإنارة الريفية
وتجسيدا للسياسة الوطنية الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي لحياة سكان المناطق النائية بالخصوص، من خلال تزويدهم بالإنارة والغاز، فقد تم في إطار برنامج الإنارة الريفية إنجاز 20.328 كلم من هذه الأخيرة منها 3179 كلم من باقي برنامج سنة 2006، مما مكن من ربط 146 عائلة بشبكة الكهرباء موزعة على بلديات بني ولبان وسيدي مزغيش وأولاد اعطية وجندل وعين بوزيان والمرسى والقل وبين الويدان والشرايع، كما تم وضع 07 مراكز جديدة في الاستخدام بشبكة طولها 18.528 كلم، وقد سمحت هذه العملية أيضا بربط 131 عائلة أخرى بشبكة الكهرباء موزعة على بلديات سيدي مزغيش وبني ولبان وبين الويدان وجندل والمرسى والقل وعين بوزيان·· كما تم إنجاز حصة أخرى تقدر ب 6.655 كلم سمحت بربط 172 عائلة بالكهرباء موزعة على بلديات جندل وبني بشير وعزابة، وبالتالي، فإن العدد الإجمالي للعائلات التي استفادت من خدمات الإنارة الريفية إلى غاية سنة 2007، يقدر ب449 عائلة، والعملية متواصلة لتوسيع هذه الشبكة وتعميمها على باقي المناطق النائية والريفية المتواجدة بالولاية والمتميزة بطابعها الجبلي والمبعثرة هنا وهناك·
2128 عائلة تستفيد من الغاز الطبيعي وفيما يتعلق بالتوزيع العمومي للغاز الطبيعي، فقد تم خلال سنة 2007 إنجاز 70.40 كلم، مما سمح بتحقيق 1503 توصيلة موزعة على بلديات جندل التي استفادت من حصة الأسد ب 720 توصيلة، تليها منطقة منزل بن ديش (عزابة) ب320 توصيلة ثم بلدية بوشطاطة ب 190 توصيلة وبكوش لخضر ب152 توصيلة، والباقي موزع على بلديات عين قشرة وفلفلة والعربي بن مهيدي·· وبالتالي، فإن عملية التوزيع العمومي للغاز الطبيعي مست أيضا الأحياء والمفارز الاجتماعية، حيث تم إنجاز حصة كيلومترية من شبكة التوزيع بلغت 11.479 كلم سمحت بربط 625 عائلة موزعة على بلديتي سكيكدة ورمضان جمال·· وهذا في انتظار ربط العديد من البلديات الداخلية بالغاز الطبيعي، وهو تحد تحاول الجهات المسؤولة تحقيقه، خصوصا أن كل الإمكانات أضحت متوفرة·
تطور الإنتاج الفلاحي عرف قطاع الفلاحة بالولاية نقلة نوعية، تجسدت في منتوج مختلف المحاصيل الفلاحية المتواجدة بالولاية، والمتمثلة في الحبوب والبقول الجافة على مساحة إجمالية تقدر ب37.560 هكتارا، البقول الجافة على 4576 هكتارا والأعلاف على 4576 هكتارا والخضروات على 22.325 هكتار، بالإضافة إلى زراعة الطماطم الصناعية على 2890 هكتار·· ناهيك عن الأشجار المثمرة والكروم والحوامض والزيتون··· زيادة على عملية استصلاح أشجار الزيتون على مساحة 20 هكتارا بالمرسى·وما ساعد أكثر على ترقية وتطوير المنتوج الفلاحي بولاية سكيكدة، الإمكانات التي تم توفيرها·· في هذا السياق نشير إلى أن المساحة المسقية قدرت ب15600هكتار·· زيادة على الدعم الفلاحي المقدم للفلاحين خلال سنة 2007 والذي بلغ 00،107.033.830 دج· للتذكير، فإن برامج التنمية الفلاحية مكنت من استحداث 125412 منصب شغل مؤقت و588 منصب عمل دائم بنسبة نمو قدرت ب 50.70 بالمائة·
04 عمليات كبرى لقطاع الغابات استفاد قطاع الغابات بولاية سكيكدة الذي يمثل أكثر من 60 بالمائة من مساحة الولاية، على 04 عمليات كبرى من أهمها القيام بأشغال فتح المسالك والقيام بأشغال التشجير الحمائي على مساحة تقدر ب1630 هكتار، بالإضافة إلى التشجير الفليني على 100 هكتار، كما تم القيام بأشغال استصلاح 9000 شجرة زيتون زيادة إلى عملية التشجير الفليني على مساحة تقدر ب35 هكتارا تدخل في إطار التنمية الريفية المندمجة·وفيما يتعلق بالمنتجات الغابية، فقد تم خلال نفس السنة تحقيق 15696 قنطارا من الفلين، بالإضافة إلى3343 متر مكعب من الخشب·من أكبر المشاريع التي استفاد منها قطاع الغابات بالولاية، انطلاق مشروع إنجاز مخطط التسيير المندمج للمناطق الرطبة صنهاجة - قرباز بتمويل مشترك ما بين الحكومة الجزائرية وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية والجمعية العالمية للطبيعة بمبلغ مالي قدر ب 499.100 دولار أمريكي·· وهو مشروع طموح بإمكانه إعادة الاعتبار إلى هذه المنطقة التي تعد من بين أهم المناطق المحمية على المستوى الوطني·وما يمكن الإشارة إليه، أنه وفي إطار توسيع الثروات الغابية وحماية الأراضي، أنتجت مشتلة قرباز النموذجية خلال نفس السنة 1.700.000 شجيرة من البلوط الفليني· ولابد أن نشير هنا إلى أن الحركية التي ميزت هذا القطاع سمحت له بتوفير 5142 منصب شغل مؤقت أي ما يعادل 898 منصب شغل دائم·
وداعا أزمة الماء ولأن الماء هو عنصر الحياة، فقد استفادت الولاية من 05 عمليات ذات أهمية كبيرة انطلقت خلال سنة 2007، تتمثل في تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب تخص بلديات سكيكدة والغدر وصالح بو الشعور وبكوش لخضر ورمضان جمال وعزابة وكركرة وبوشطاطة وبني زيد وزردازة وبين الويدان وعين شرشار والحروش·· وكذا إنجاز محطة جديدة لتصفية المياه القذرة بسكيكدة، خصص لها مبلغ مالي قدر ب 2.2 مليون دج، وسيتم إنجازها على مستوى بلدية حمادي كرومة·· بالإضافة إلى مشروع إعادة الاعتبار لقنوات التطهير ومياه المطار عبر بلديات تمالوس وعين بوزيان وبني ولبان وحمادي كرومة·وخلال سنة 2007، تم تدعيم بلدية الحروش بالمياه الصالحة للشرب من خلال ربط خزانين متواجدين بشبكة التوزيع، مما يعني أن سكان هذه الأخير قد طلقوا وإلى الأبد أزمة الماء، لاسيما على مستوى العديد من التجمعات السكنية، زيادة على ذلك، استفادت الحروش من دراسة أخرى تخص تجديد شبكات توزيع المياه الشروب، التي مست أيضا بلدية عزابة·· كما استفادت عاصمة الولاية من خزان يتسع ل 5000 متر مكعب، وذلك على مستوى محطة تحلية مياه البحر· ولوضع حد للمشاكل التي ما انفكت تواجه محطة معالجة المياه بحمادي كرومة، استفادت هذه الأخيرة من مشروع يخص تجديدها رصد له مبلغ مالي قدر ب310 ملايين دينار· للإشارة، فإن ولاية سكيكدة وعند نهاية سنة 2008 ستودع وإلى الأبد أزمة الماء·
مشاريع لتحديث الطرق ولأن قطاع الطرق يشكل أهمية قصوى في مجال تحريك آليات التنمية الشاملة، ولكونه شريان الحركة الاقتصادية والتجارية وحتى السياحة، فقد تدعم قطاع الأشغال العمومية بالولاية بعدة عمليات، حيث تم تسجيل 09 منها، تخص إصلاح وتحديث الطرق الوطنية والولائية وصيانة أكثر من 95 كلم من الطرق البلدية، لفك العزلة عن المناطق النائية، وكذا ترميم وإعادة تأهيل العديد من الطرق البلدية في إطار البرنامج الخاص لسنة 2007، حيث رصد للعملية مبلغ مالي قدر بمليون دج·· ناهيك عن أشغال صيانة كل الطرق الوطنية والتي رصد لها مبلغ مالي يقدر ب 70 مليون دج· وحسب المديرية المعنية، فإن جميع العمليات المسجلة خلال سنة 2007، انطلقت ونسبة الأشغال بها تتراوح بين 10 و70 بالمائة، ما عدا عملية واحدة لم تنطلق بعد، وتخص تحديث الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين أولاد أعطية وحدود ولاية جيجل· وتم خلال نفس السنة استلام العديد من المشاريع، منها المشروع الذي خص الطريقين الوطنيين رقم 03 و85 على مسافة تقدر على التوالي ب 17.2 كلم و30 كلم، وكذا الانتهاء من إنجاز محولين بكل من سكيكدة والحروش ومعالجة 13 انزلاقا، مست الطريق الوطني رقم 43 و85 و80، والانتهاء من إنجاز 07 كيلومترات من الطريق الوطني رقم 80، كما تم الانتهاء من إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم43 على طول 27 كلم عند النقطة الفاصلة بين تمالوس وحدود ولاية جيجل··· وهكذا فقد شهدت سنة 2007 تحسين وصيانة وتدعيم حوالي 200.1 كلم من الطرق الوطنية والولائية والبلدية· ومن ناحية أخرى، استفادت منطقة وادي الزهور من دراسة لتحسين مرفأ الصيد البحري رصد لها مبلغ مالي قدر ب 10 ملايين دج، وكذا صيانة الموانئ والميدان البحري العمومي بمبلغ قدر ب 41.5 مليون دج، زيادة على ذلك تدعيم الأرصفة للحوض الشرقي للميناء القديم على مسافة 300 متر طولي، مما سيسمح باستقبال البواخر الكبيرة الحجم، بالإضاف إلى الأشغال الجارية على مستوى ميناء الصيد البحري بسطورة، والذي عند الانتهاء سيدعم قدرات استقبال مختلف بواخر وسفن الصيد، وكذا مختلف مراكب النزهة·
المؤسسة المينائية شريك التنمية المحلية
إذا كانت المؤسسة المينائية لسكيكدة قد حققت خلال سنة 2007، رقم أعمال يقدر بأكثر من 04 ملايير ونصف المليار من الأرباح، مما أهلها لاحتلال المرتبة الثانية وطنيا والأولى على مستوى موانئ الشرق الجزائري، فإن القائمين عليها قرروا رفع التحدي من خلال تسطير برنامج يهدف إلى ترقية وتطوير خدمات هذا الميناء بما يتماشى والمواصفات العالمية، ومنه تطوير الاستثمارات الضخمة التي تتم في أغلب الأحيان بتمويل ذاتي، فحسب الرئيس المدير العام لهذه الأخيرة، فإن المؤسسة المينائية لسكيكدة قد استثمرت خلال سنة 2007 ما قيمته أكثر من مليار و762 مليون دج، منها 642 مليون و300 دج خصصت للمنشآت فوق القاعدية ، وأكثر من مليار و120ألف دج لاقتناء معدات الشحن والتفريغ وساحبات من الحجم الكبير·· كما برمجت إنجاز ممر خاص على الطريق السريع باتجاه الميناء الجاف، الذي يتواجد على مستوى محطة القطار بحمادي كرومة، يتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 18 هكتارا، لتسهيل حركة التنقل من وإلى هذا الأخير، كما شرعت في تعبيد أرضية الميناء الحالي، وكذا الميناء الجاف وإعادة تهيئة كل الأرصفة، من خلال القيام بأشغال تنقية عمقها، حتى يتسنى لها استقبال البواخر الضخمة، وتجديد الإنارة العمومية وفق المواصفات العالمية·· وسيتم تدعيم كل الميناء بأجهزة مراقبة عن بعد بواسطة كاميرات جد متطورة·· إضافة إلى ذلك، وفي إطار سياستها الاستثمارية حسب نفس المصدر فقد تقرر اقتناء معدات بحرية وأخرى للشحن والتفريغ، منها رافعة ب 60 طنا وساحبة جديدة جد متطورة بقوة 5 آلاف حصان مزودة بأحدث المعدات المتطورة، وباقتناء هذه الساحبة تكون المؤسسة المينائية لسكيكدة قد دعمت حظيرتها ب 09 ساحبات·
مشاريع للحد من التلوث ولكون ولاية سكيكدة وكغيرها من ولايات القطر معرضة لكل أشكال التلوث، خصوصا وأنها تحتضن قاعدة بتروكيماوية والعديد من المركبات الصناعية، فقد استفاد القطاع من مشاريع تهدف إلى ضمان بيئة سليمة، من أهمها إنجاز وتجهيز دار للبيئة، وكذا إنجاز دراسة لتجهيز مفرغة قمامة مراقبة بعزابة وإنجاز دراسة لمخطط توجيهي لتسيير النفايات الصلبة الحضرية، ومساحة للنفايات الهامدة وتجهيز مركز تخزين النفايات لمدينة سكيكدة·· كما مصالح البيئة بالولاية برنامجا خاصا مع شركة سوناطراك، بغرض التخلص من النفايات الخطيرة والمحولات ومن الحاويات التي تضم زيوت الاسكاريل المتواجدة داخل المنطقة الصناعية البتروكيماوية الكبرى، واستفادت 03 مؤسسات متواجدة بالقطب البتروكيماوي من 06 مشاريع كبرى لمكافحة التلوث بالخصوص الجوي منه، وذلك عن طريق عقود نجاعة ضبطتها مديرية البيئة للولاية إلى غاية سنة 2012، تضم تحسين وضعية محطات التصفية والاعتماد على التسيير التكاملي للنفايات الصلبة الخطيرة والقضاء على الإفرازات الجوية·
قفزة نوعية لقطاع التربية حقق قطاع التربية بالولاية قفزة نوعية حقيقية، فخلال سنة 2007 حسب مديرية التربية للولاية استلم القطاع 08 مجمعات مدرسية ببلديات حمادي كرومة وفلفلة والحروش وصالح بوالشعور وأمجاز الدشيش وعين قشرة وأم الطوب، و13 مطعما مدرسيا بكل من بلديات عزابة، عين بوزيان، أولاد أحبابة، بني ولبان، وادي الزهور، بكوش لخضر، أم الطوب والشرايع·· و04 متوسطات بكل من بلديات فلفلة والحروش وبني زيد وسيدي مزغيش وثانوية وحيدة بسكيكدة و11 نصف داخلية بكل من بلديات الحروش، حمادي كرومة، السبت، عين الزويت، الولجة، بوالبلوط، بني زيد، الشرايع، عزابة، بني بشير، بكوش لخضر، كما خضع 29 قسما للتوسيع ب11 بلدية···إضافة إلى ترميم 79 مدرسة ابتدائية و27 متوسطة و16 ثانوية·وقصد تمكينها من أداء دورها التربوي على أحسن وجه، استفادت العديد من المؤسسات التربوية بالولاية من عدة هياكل تعليمية، ويتعلق الأمر ب07 مجمعات مدرسية و16 حجرة دراسية موسعة و04 متوسطات و11 نصف داخلية و03 مطاعم مدرسية وثانوية، كما استفاد القطاع من 80 مدرسة ابتدائية، وزودته الولاية ب400 جهاز إعلام آلي بكل لواحقه·وفيما يتعلق بالتدفئة المدرسية وحسب مسؤول القطاع، فباستثناء المدارس الجديدة التي تم استلامها مؤخرا، استفادت باقي المؤسسات التعليمية الابتدائية، بالخصوص تلك المتواجدة بالمناطق الداخلية، من التدفئة· ولترقية القطاع أكثر بما يتيح فرص التعليم لكل أبناء الولاية، فقد تم تسجيل العديد من العمليات، منها إنجاز مجمع مدرسي ببلدية عزابة والقيام بأشغال التوسيع ل14 قسما موزعا على بلديات أم الطوب وبوشطاطة والحروش، وإنجاز 04 مطاعم مدرسية ببلديات السبت وابن عزوز وعين قشرة وأولاد أعطية، و03 أنصاف داخليات ببلديات كركرة وفلفلة وصالح بوالشعور وإنجاز متوسطة واحدة ببلدية ابن عزوز وثانوية بحمادي كرومة وقاعتين للرياضة المدرسية بكل من عزابة وبني ولبان وملعبين رياضيين مدرسيين ببلديتي السبت وعزابة··· بالإضافة إلى المشاريع الأخرى الخاصة بعملية تجهيز 04 مجمعات مدرسية و17 قسما موسعا و04 مطاعم مدرسية و07 أنصاف داخليات و03 متوسطات و05 ثانويات و06 قاعات للرياضة المدرسية وملعب رياضي مدرسي··
القطب الجامعي 20 أوت 55 مفخرة الولاية حقق القطب الجامعي 20 أوت 55 لولاية سكيكدة، وهو الحلم الذي حقق قفزة نوعية فيما يخص عدد كليات، حيث وصل عددها إلى 05 كليات وهي كليات العلوم والهندسة وعلوم الاقتصاد والتسيير والحقوق وعلوم الاجتماع والعلوم الإنسانية، مما تطلب توظيف أكثر من 70 أستاذا جامعيا وأكثر من 50 موظفا في مختلف المصالح التابعة للجامعة··· ولأجل التغلب على أزمة السكن الحادة التي تعاني منها الجامعة، استفادت هذه الأخيرة من مشروع إنجاز 300 مسكن تساهمي، بالإضافة إلى مشروع إنجاز 50 مسكنا من النوعية الجيدة، تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية، ستنطلق أشغالها خلال الأيام القليلة القادمة··بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تسجيل مشروع جديد يخص التهيئة الخارجية للأحياء الجامعية والقيام بأشغال من أجل دراسة وإنجاز وتجهيز مركز الخدمات الجامعية··· للعلم، فإن القطاع تدعم خلال السنة الماضية ب 40 حاسوبا ومعدات جد متطورة متخصصة في استقبال المحاضرات، تدخل في إطار عملية التعليم بواسطة الشاشة، كما تدعمت شبكة الأنترنت برفع قدراتها إلى 24 ميقابايت· وفي ما يخص المخزون الوثائقي، فقد تعززت المكتبة المركزية لنفس الجامعة ب 14160 عنوانا جديدا، ليصبح العدد الإجمالي من أمهات الكتب التي يحتاجها الطالب، 90092 عنوانا في انتظار اقتناء عناوين أخرى· كما تحصلت أيضا على عتاد جد متطور لتدعيم الأعمال التطبيقية على مرحلتين، من أجل التكفل الجيد بنظام "L.M.D"، ناهيك عن الأشغال الجارية التي تخص الهياكل البيداغوجية·
تطوير قطاع التكوين المهني ولأن قطاع التكوين المهني بالولاية يلعب دورا لا يستهان به في تكوين اليد العاملة المتخصصة بما يتماشى والتطورات الحاصلة، فقد استفاد خلال سنة 2007 من مشروع إنجاز مركز للتكوين المهني يتسع ل300 مقعد بيداغوجي، سيتم إنجازه بمنطقة ابن عزوز (شرق ولاية سكيكدة)، كما سيتم إنجاز على مستوى مركز التكوين المهني لرمضان جمال، داخلية تتسع ل60 سريرا وتقدم ما يعادل 120 وجبة·· إضافة إلى المشاريع الأخرى، منها تهيئة مراكز التكوين المهني بكل من عزابة وتمالوس·ونشير إلى أن القطاع استلم خلال هذه السنة، العديد من المشاريع، منها ملحقة للتكوين المهني ببلدية بين الويدان (غرب الولاية)، وكذا تحويل مركز التكوين المهني سكيكدة 2 إلى معهد وطني متخصص·للإشارة، تتوفر ولاية سكيكدة على 10 مؤسسات خاصة متخصصة في التكوين معتمدة من قبل الدولة·هياكل جديدة لقطاع الصحة شهد قطاع الصحة بالولاية خلال سنة 2007، تطورا محسوسا تجسد أكثر في استلام مستشفى سكيكدة الجديد الذي يتسع ل 240 سريرا، وهو من بين أكبر المؤسسات الاستشفائية التي تم انجازها على المستوى الوطني·· كما تم إعادة هيكلة القطاعات الصحية إلى 05 مؤسسات عمومية استشفائية بكل من سكيكدة والقل والحروش وعزابة وتمالوس، و05 أخرى للصحة الجوارية بكل من سكيكدة وعزابة وأولاد أعطية وعين قشرة وسيدي مزغيش، وتم تصنيف وتحويل 23 هيكلا صحيا خفيفا إلى عيادات متعددة الخدمات· كما استفاد القطاع أيضا من مشروع إنشاء مصلحتين لتصفية الكلى بكل من عزابة وتمالوس، إضافة إلى هذا، تم إنجاز جناح للجراحة بمستشفى تمالوس، وهو مكسب طالما رواد سكان المنطقة الذين كانوا يضطرون للتنقل إلى المستشفيات المجاورة سواء بعاصمة الولاية أو بالولايات الأخرى كقسنطينة وجيجل وعنابة·· والأكثر من ذلك، فقد تدعم القطاع بإنجاز وحدة استشفائية وطنية متخصصة في معالجة مختلف الحروق على مستوى منطقة بوزعرورة بالعربي بن مهيدي·
الشباب والرياضة يعد قطاع الشباب والرياضة من أهم القطاعات التي تسعى الجهات المعنية إلى تطويرها وترقيتها والنهوض بها، حتى يتمكن من أداء دوره على أحسن وجه، لاسيما وأن نسبة الشباب بالولاية جد مرتفعة تفوق ال75 بالمائة، في هذا الإطار استفاد هذا الأخير من مشروع إعادة تأهيل المركب المتعدد الرياضات الكائن بحمروش حمودي، خصص له مبلغ مالي قدر ب 70 مليون دج، كما تم تسجيل مشروع لإنجاز ملاعب مركبة جوارية على مستوى كل من حمروش حمودي وادي القصب(بلدية فلفلة)، علي عبد النور (ببلدية بني بشير) الدمنية (تمالوس)، رمضان جمال، ابن عزوز، بكوش لخضر، منزل الأبطال، بئر الفرينة، منزل بنديش (عزابة) والوادي الكبير (عين شرشار)، خصص له غلاف مالي يقدر ب35 مليون دج، إضافة إلى مشروع آخر يخص إنجاز ملعبين للرياضات الجماعية بكل من بلديتي لغدير وعزابة رصد له مبلغ مالي يقدر ب3 ملايين دج، واستفادت بلدية الحروش من مشروع إنجاز مسبح 25م·كما تقرر أيضا تهيئة وتجهيز غابة التسلية المحاذية للشاطئ على مستوى بلدية فلفلة، حيث رصد للعملية مبلغ مالي قدر ب 8 ملايين دج وإنجاز وتجهيز دار للشباب بالحدائق وأخرى بابن عزوز· وحسب نفس المصدر، فإن القطاع استلم خلال سنة 2007، العديد من المشاريع، منها مركز التسلية العلمية بسكيكدة الذي يعد من بين أهم المراكز التي استفادت منها سكيكدة·
مركز ثقافي إسلامي ومتحف للآثار شهد قطاع الثقافة بالولاية بدوره انتعاشا حقيقيا تجسد في المشاريع التي استفاد منها، كمشروع إنجاز وتجهيز مركز ثقافي إسلامي بسكيكدة وآخر لإنجاز متحف للآثار بسكيكدة· كما استفادت كل من بلديات القل والحروش وعزابة من مشروع لإنجاز 03 مكتبات عمومية تحتوي على أمهات الكتب ومجهزة بأحدث المعدات بما في ذلك تجهيزات الإعلام الآلي·ومن ناحية أخرى خضع المسرح الروماني لمدينة سكيكدة لعملية تهيئة، بما في ذلك تهيئة الحديقة الأثرية التي أصبحت تحتوي على أهم القطع الأثرية التي تؤرخ لتاريخ سكيكدة القديم··كما عرف المسرح الجهوي عملية تهيئة وتجهيز أعادت له وجهه الحقيقي· ومن جانب آخر قامت الجهات المعنية بتخصيص مبلغ مالي يقدر ب 25 مليون دج، وذلك لترميم مسجد سيدي علي الكبير بالقل، والذي يعد من أعرق وأقدم المساجد بالمنطقة، حيث يعود عهده إلى العهد العثماني· كما تجري الأشغال لإنجاز دار للثقافة ستساهم عند الانتهاء منها، في إعادة تحريك الفعل الثقافي بالولاية·وحسب المديرية المعنية فقد تم خلال سنة 2007 استرجاع عدة قطع أثرية، منها 400 قطعة أثرية نادرة كانت لدى جمعية حماية الآثار ببلدية القل، و230 أداة حجرية تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ كانت عند شخص بمنطقة عين قشرة، وكذا مسدس عثماني أصلي، بالإضافة إلى تمثال جان دارك كان متواجدا في حظيرة بلدية حمادي كرومة· كما تم اكتشاف مقبرة رومانية بقرية علي مصباح بالحروش تضم 07 قبور وأواني فخارية ومصابيح زيتية كلها تعود إلى الحقبة الرومانية·مع العلم، أن الجهود التي تبذل في ما يخص العمل على تصنيف المواقع الأثرية والتاريخية بالولاية، كفيلة بأن تجعل من ولاية سكيكدة قبلة حقيقية للباحثين والمؤرخين وحتى السياح، وفي هذا الإطار، لابد أن نشير إلى أن وزارة الثقافة قد أوفدت فرقا متخصصة، لأجل معاينة المواقع الأثرية بالولاية وجردها وتسجيلها ضمن الآثار أوالمعالم التاريخية والوطنية، وهي الخزان الروماني بسطورة وموقع مسجد بمنطقة جندل يعرف باسم (بارتيانيس) والمدينة الرومانية المعروفة باسم قلعة "القلة" بأولاد أحبابة وموقع الخربة ببني ولبان والنزل البلدي بمدينة سكيكدة والخزانات الرومانية بمنطقة "سبع ابيار" بمرتفعات المدينة· الرهان على قطاع النقل تدعم قطاع النقل بالولاية بمشروع إنجاز خط للنقل المعلق أو ما يعرف ب"التليفيريك"، من المنتظر أن يتم تسليمه خلال النصف الثاني من السنة الجارية، وهو خط مهم جدا كونه يربط وسط المدينة انطلاقا من محطة نقل المسافرين محمد بوضياف، بكل من الحيين المرتفعين لبو عباز وبو يعلي·· والمشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الولاية، رصد له مبلغ 1.308.099.946.85دج، وتقوم بإنجازه مؤسسة سويسرية متخصصة·· كما استفاد القطاع من مشروع إنجاز المحطة البرية المتعددة الأنماط ببلدية سكيكدة بمبلغ مالي قدر ب738.418.048.29دج، وتعد هذه المحطة الأولى على المستوى الوطني، لأنها تضم محطة للقطار ومحطة للحافلات وأخرى لسيارات الأجرة ما بين الولايات، مجهزة بأحدث المعدات الكفيلة بضمان راحة للمسافرين· ومن جهة أخرى وفي إطار برنامج رئيس الجمهورية تدعم قطاع النقل الحضري بالمدينة ب30 حافلة جد متطورة، ستضمن نقل ما بين 3000 إلى 3500 راكب يوميا، كما أنها ستوفر حوالي 200 منصب شغل دائم·وفيما يخص المشاريع المسجلة في إطار المخططات البلدية للتنمية، استفادت 06 بلديات هي عزابة والقل والحروش وتمالوس وعين قشرة وسيدي مزغيش، من مشروع إنجاز محطات برية، ستساهم من دون شك في تحسين خدمات النقل بالخصوص على مستوى هذه البلديات· قطاع النقل بالسكة الحديدية استفاد هو الآخر من مشروع ازدواجية وعصرنة التجهيزات، وذلك على مستوى خط عنابة - رمضان جمال، حيث رصد له مبلغ مالي قدر ب 26 مليار دج، حيث سيضمن عند الانتهاء من الأشغال نقل ما مقداره 702.762 طن من مختلف البضائع، بالإضافة إلى أكثر من 25475 راكبا·
تكنولوجيات الإعلام والاتصال يعد قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، من القطاعات الإستراتيجية التي شهدت خلال السنوات الأخيرة بالولاية، إقلاعا حقيقيا وتغطية مست تقريبا كل بلديات الولاية، بما في ذلك المتواجدة في المناطق المعزولة، في هذا الإطار تم خلال سنة 2007، تشغيل 05 مراكز هاتفية للهاتف الثابت السلكي، إضافة إلى توسيع المركز الهاتفي الذي أصبح يضم 11128 خط هاتفي، موزعة على بلديات حمروش حمودي وفلفلة وحمادي كرومة والحدائق وسيدي مزغيش وكركرة، زيادة على استفادتها من خطوط هاتفية جديدة تقدر ب 2729 خط بالنسبة للهاتف الثابت السلكي و2290 بالنسبة للهاتف الثابت اللاسلكي، كما تم إنشاء 8.426 كلم من شبكة القنوات الهاتفية موزعة على بلديات سكيكدة وصالح بوالشعور والحدائق وحمروش حمودي، زيادة على إنجاز 5717 زوج من الخطوط الهاتفية بكل من سكيكدة والحروش وصالح بوالشعور وعزابة وحمروش حمودي والقل وفلفلة وعين قشرة، وقد مكنت تلك العملية من منح 122 كشكا متعدد الخدمات وتشغيل 24 هاتفا عموميا·وفيما يتعلق بخدمة شبكة الانترنت فقد تم إيصال 14 مقرا بالولاية بشبكة الانترنت ذات السرعة الفائقة (ADSL).. كما تم تزويد 03 مكاتب بريدية بالشبابيك الأوتوماتيكية بكل من رمضان جمال وعين قشرة والإخوة سعدي بسكيكدة·وقد تدعم القطاع أيضا بمكاتب بريدية، حيث تم استلام مكتبين بريديين جديدين بكل من سكيكدة ووادي ريغة ببلدية فلفلة، بينما انطلقت الأشغال لإنجاز 03 مكاتب بريدية بكل من بلديات جندل والسبت وتمالوس، ناهيك عن أشغال إعادة تهيئة 07 مكاتب بريدية تتواجد ببلديات سكيكدة وعين بوزيان وأحمد سالم والغدير والقل والحروش وبكوش لخضر· الديناميكية تعود إلى قطاع السكن بعد ركود دام سنوات طويلة زاد في عمر أزمة السكن بولاية سكيكدة، خاصة وأن مديرية التخطيط للولاية سجلت ما يقارب 56638 وحدة سكنية غير لائقة، منها 9532 وحدة سكنية هشة بعاصمة الولاية، بالإضافة إلى 15587 وحدة سكنية معرضة للانهيار و25110 كوخ قصديري، مما يعني حسب نفس المصدر أن عدد السكنات اللائقة في حظيرة الولاية يقدر ب 89737 سكن، أي بنسبة 61.31 بالمائة من الحظيرة السكنية المتوفرة، استفاد القطاع في إطار البرنامج الخماسي(2009/2005) من مشروع إنجاز 2000 وحدة سكنية تم إلى غاية 31 /12/ 2007 إنجاز 190 وحدة سكنية، بينما تبقى 1810 وحدة في طور الإنجاز، ومن المتوقع حسب المديرية المعنية تسليم 626 وحدة سكنية خلال السنة الجارية·· كما استفادت الولاية في إطار البرنامج الإضافي للقضاء على السكن الهش لسنتي (2007/2006) من مشروع إنجاز 3000 وحدة سكنية منها 985 وحدة في طور الإنجاز، بينما يُتوقع خلال السنة الجارية تسليم 100 وحدة سكنية، في انتظار تسليم السكنات ال 2015 الجاري إنجازها بداية من سنة 2008·وما يمكن الإشارة إليه، أن عدد الحصص السكنية المسجلة بالولاية بين سنتي 2004 و2007 بلغ 6000 وحدة سكنية·· وفيما يتعلق ببرامج السكن الاجتماعي التساهمي فقد استفادت الولاية وإلى غاية نهاية سنة 2007 من 5575 وحدة سكنية موزعة على دوائر سكيكدة ب 2603 وحدة، الحروش ب 40 وحدة، الحدائق ب 62 وحدة، رمضان جمال ب 170 وحدة، عزابة ب 1385 وحدة، ابن عزوز ب 350 وحدة، سيدي مزغيش ب 206 وحدة، تمالوس ب 70 وحدة، أم الطوب بت 20 وحدة وعين قشرة ب 95 وحدة، منها 1738 وحدة سكنية منتهية و3747 وحدة الأشغال بها منطلقة، بينما لم تنطلق الأشغال في 90 وحدة سكنية·أما السكن الاجتماعي الإيجاري، فقد استفادت الولاية من عملية إنجاز 2000 وحدة سكنية، منها 985 وحدة سكنية انطلقت الأشغال بها و1074 وحدة مستلمة، بينما تم توزيع 568 وحدة سكنية·وفيما يخص السكن الريفي· فقد استفادت الولاية من حصة تقدر ب6985 وحدة، منها 6474 وحدة سكنية بين فردية وجماعية الأشغال بها منطلقة و511 سكنات غير منطلقة، بينما تم إلى غاية نهاية شهر جانفي 2008 تسليم 803 وحدة سكنية ريفية استفادت منها دوائر الولاية 13، دون إهمال البرنامج الخاص بالبيع بالإيجار الذي قدرت حصته بأكثر من 500 وحدة سكنية موزعة عبر تراب الولاية·وفي إطار محاربة ظاهرة السكن الوخيم، استفادت الولاية من حصة تمويل من البنك العالمي تقدر ب 1036 وحدة سكنية، وذلك منذ تم انجاز ما يعادل 74.42 بالمائة زيادة على استفادتها من مشروع أنجاز 1000 سكن· وتعكس هذه الأرقام مدى الجهود التي عرفها هذا القطاع، بالخصوص، بعد أن تم الاعتماد على المؤسسات المؤهلة بما في ذلك الشركات الأجنبية كالتركية والصينية·· إضافة إلى تسوية العديد من مشاكل العقار، الذي كان فيما سبق عائقا أمام تحريك ملف السكن بالولاية·· بخصوص هذه النقطة، نشير إلى توفر أكثر من 10743 هكتار قادرة على استيعاب 107000 سكن·
التشغيل·· ورقة الحد من البطالة يعد التشغيل بالولاية إحدى الدعائم الأساسية للتطور والتقدم والرقي· ومنه تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، في هذا السياق، شهد قطاع التشغيل بالولاية خلال سنة 2007، حركة نشيطة مكنت من توفير 15766 منصب شغل بين دائم ومؤقت، موزعة على قطاعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ب 1358 منصبا، الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ب 546 منصبا، الصندوق الوطني للتأمين على البطالة ب 115 منصبا، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ب 721 منصبا، الشغل المأجور بالمبادرات المحلية ب3500 منصب شغل، عقود التشغيل ب 1100 منصب شغل، بالإضافة إلى الأشغال ذات المنفعة العامة ب 1201 منصب شغل، الشبكة الاجتماعية ب 3100 منصب شغل والوكالة المحلية للتشغيل ب 4125 منصب شغل· أما قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، فقد تم خلال سنة 2007 إنشاء 499 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، مكنت من توفير1619 منصب عمل جديد·· وسيساهم مركب المكثفات الجاري إنجازه بالمنطقة الصناعية البتروكيماوية بسكيكدة، بتوفير أكثر من 03 آلاف منصب شغل دائم في مختلف التخصصات·
الصيد البحري وتربية المائيات
على الرغم من بعض العراقيل التي اعترضت هذا القطاع الحيوي بولاية سكيكدة بفعل عوامل كثيرة، إلا أنه عرف خلال الفترة الأخيرة انتعاشا تجسد من خلال الإنتاج السمكي، حيث بلغ حجمه أكثر من 4424.82 طن منها 46.13 طنا تم تصديرها نحو فرنسا واسبانيا موزعة على السمك الأبيض ب 3.455.495 كلغ والقشريات ب 38.997.94 كلغ والحنكليس (ANGUILLES) ب 2.796.10 كلغ والرخويات ب 879.26 كلغ· وفيما يتعلق المشاريع التي استفاد منها هذا القطاع والمندرجة في إطار تجديد الأسطول، فقد تم استلام 13 سفينة صيد بمختلف الأحجام· وفيما يخص تربية المائيات، فقد استفاد من مشروع هو قيد الدراسة مع متعامل من كوريا الجنوبية يخص إنجاز مزرعة لإنتاج الجمبري بأنواعه على مستوى مصب الوادي الكبير بتكلفة مالية تقدر ب 230 مليون دج، سيمكن عند انتهاء المشروع من إنتاج ما بين 20 إلى 30 طنا سنويا من الجمبري·
السياحة رهان التنمية المستدامة تتوفر الولاية على 09 مناطق للتوسع السياحي بمساحة إجمالية تقدر ب 2082 هكتار، كلها خضعت خلال السنوات الأخيرة لعدة دراسات، أهمها تلك التي قامت بها المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية، والتي من خلالها توقعت هذه الأخيرة التي ما تزال في طور الإنجاز توفير 12960 سرير، كما قامت الوكالة الوطنية للتنمية السياحية بإنجاز دراسة تهيئة مست 22 منطقة للتوسع السياحي، في هذا الإطار استفادت منطقة المرسى(شرق الولاية) من دراسة قام بها مكتب دراسات إيطالي تخص إنجاز منطقة سياحية كبيرة تحتوي على فنادق وقرية سياحية صغيرة·ومن جهة أخرى، كشفت مديرية السياحة للولاية، عن وجود 12 مشروعا سياحيا بطاقة استيعاب تقدر ب 1021 سريرا، منها 03 مشاريع ملفاتها على مستوى الوزارة تنتظر المصادقة على مخططات مشاريعها، بطاقة استيعاب قدرت ب 434 سريرا من بينها فندق من درجة 05 نجوم، تحصل مؤخرا على الموافقة المبدئية على مخططات المشروع بمنطقة التوسع السياحي بالعربي بن مهيدي بسعة استقبال تقدر ب 318 سريرا، يضم مطعمين يقدم 200 وجبة وقاعة للمؤتمرات ومسبح مغطى وآخر للأطفال وقاعة أنترنت لرجال الأعمال وملعب متعدد الرياضات، إضافة إلى إقامات فخمة·· نفس المصدر أضاف وجود 09 طلبات للاستثمار السياحي بسعة استقبال تقدر بت 2088 سرير ملفاتها على مستوى الوزارة من أجل الدراسة·· وتجدر الإشارة إلى أنه وفي إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو، استفاد القطاع من غلاف مالي يقدر ب 3.2 ملايير دج موجه لتهيئة 42 منطقة توسع سياحي، حيث أدرجت منطقتا التوسع السياحي ابن مهيدي - ليبلطان وخليج القل ضمن الحصة الثانية التي تخص دراسة تهيئة 20 منطقة أخرى·ومن ناحية أخرى، ولأجل رفع من هياكل الاستقبال حسب المواصفات الفندقية المعمول بها، تمت عملية تسوية ل 06 مؤسسات فندقية بخصوص رخصة الاستغلال، ليصبح عدد الفنادق بالولاية 28 فندقا بطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب 1743 سريرا·· كما تم تصنيف 10 فنادق منها 04 في درجة نجمة 1 و06 دون نجوم·· زيادة على منح الموافقة المبدئية لإنشاء 23 مؤسسة مصنفة···وحسب مديرية السياحة للولاية، فإنه وبناء على الاقتراحات التي تقدمت بها اللجنة الولائية، تم تدعيم القطاع خلال سنتي 2006 و2007 بمبلغ مالي يقدر بحوالي 9.5 ملايير سنتيم و7.3 ملايير سنتيم، للقيام بأشغال الإنارة العمومية وإنجاز المرشات وتهيئة المسالك والمعابر·للعلم، فإن ولاية سكيكدة تتوفر على شريط ساحلي يمتد طوله على 140 كلم تتواجد به 40 شاطئا، منها 20 شاطئا مسموحا للسباحة، بالإضافة إلى 09 مناطق للتوسع السياحي بمساحة إجمالية تقدر ب 2082 هكتار، كما يوجد بالولاية منبعان حمويان، الأول حمام الصالحين بعزابة والثاني حمام الحامة بابن عزوز·بوجمعة ذيب