وافقت اللجة الولائية بوهران، خلال الأسبوع الماضي، على منح مبلغ 60 مليار سنتيم لصالح مشروع تهيئة المنطقة الصناعة الحامول، المتربعة على مساحة 80 هكتارا، والواقعة ببلدية طفراوي. هو مشروع من شأنه إعادة الاعتبار للمنطقة الصناعية التي بقيت لسنوات دون استغلال، بسبب مشاكل تقنية وأخرى متعلقة بانعدام الشبكات. سيوجه الغلاف المالي، حسب مديرية الأشغال العمومية لإنشاء مسالك جديدة بالمنطقة، وربطها بالطريق الوطني رقم 4، والطريق السريع شرق-غرب، فضلا عن إنجاز شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء. يأتي ضخ المبلغ المالي في وقت تستعد منطقة الحامول لاستقبال إنجاز مصنع "بيجو الجزائر"، الذي من شأنه رفع عدة مشاكل عن المنطقة، وكشف والي وهران السيد مولود شريفي، تسليم الملف الجيو-تقني رسميا للشركة التي ستكلّف بمشروع الإنجاز، وينتظر أن يتم قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، انطلاق أولى العمليات الخاصة بالتحضيرات التقنية للمشروع، على أن ينطلق رسميا منتصف السنة الجارية، كما ستحتضن منطقة الحامول ثالث ميناء جاف في ولاية وهران، يتربع على مساحة 15 هكتارا، وسيكون قادرا على استقبال ما لا يقل عن 5 آلاف حاوية. يشار إلى أن ولاية وهران استفادت بقرار من وزارة الداخلية والجماعات المحلية من 17 منطقة صناعية ومناطق نشاط، يتم تجسيد بعضها، في انتظار الإفراج عن باقي المناطق، حيث كشف والي وهران رسميا عن تخصيص 40 هكتارا من منطقة التوسع الحضري ببلدية مسرغين لاحتضان منطقة نشاطات، وهي المنطقة التي تعول عليها السلطات المحلية لجعلها إحدى المواقع الهامة في الصناعات بغرب البلاد، إلى جانب إنشاء منطقة نشاطات جديدة ببلدية بوتليليس، التي تحولت إلى منطقة استقطاب صناعي كبير، تتربع على مساحة 560 هكتارا، ستخصص لاستقبال مصانع متخصصة في الصناعات الغذائية، بينما ستنتشر باقي المناطق الصناعية ومناطق النشاطات على بلديات بوفاطيس، سيدي بن يبقى، بئر الجير، العيايدة، عين البية وقديل. في المقابل، تواجه معظم المناطق الصناعية ومناطق النشاطات بولاية وهران مشاكل كبيرة، حيث لم تنطلق جل المشاريع المسطرة بها، بسبب تأخر المستفيدين من العقارات، في تجسيد مشاريعهم، مما جعلها بعيدة عن تطلعات السلطات المحلية، الأمر الذي دفع الوالي السابق، السيد عبد الغاني زعلان، لإطلاق حملة واسعة من أجل استرجاع العقارات، وهي الحملة التي واصلها الوالي الحالي السيد مولود شريفي. تمكنت التحقيقات الميدانية التي أقيمت السنة الماضية 2017، من تسجيل تأخر فادح في المشاريع، وتم توجيه 30 إعذارا لمؤسسات للانطلاق في الأشغال، فيما تم استرجاع 37 هكتارا من العقار، كانت موجهة لمستثمرين خواص لم ينطلقوا في تجسيد مشاريعهم، بعد استنفاذ الإجراءات القانونية، وتتوزع هذه العقارات على بلديات بوتليليس، بطيوة والسانيا. ❊رضوان قلوش التكوين المهني والتمهين ... تخصصات جديدة في الطاقات المتجددة أطلقت مديرية التكوين المهني والتمهين في ولاية وهران، اختصاصات جديدة في الطاقات المتجددة، متعلقة بالألواح الشمسية لدورة فبراير المقبلة. وحسب المديرية، فإن التخصصات الجديدة تدخل في إطار البحث عن تنويع التكوين بما يتماشى وسوق العمل، وكذا التطور الذي تعرفه السوق الوطنية من ناحية الطاقات المتجددة، التي تحولت إلى برنامج حكومي مدعم. تخص الشهادات التي سيتم منحها بعد التكوين، "تقني سامي" و«الكفاءة المهنية" في الألواح الشمسية واستخداماتها، وهي المبادرة التي تصب كذلك في إطار البرنامج الجديد للمديرية الخاصة بدعم الشهادات المعترف بها بالتكوين المهني، حيث تشمل الدراسة 5 سنوات، مع تقديم شهادات معترف بها من طرف عدة وزارات، بما فيها مصالح وزارة العمل والضمان الاجتماعي، وهو ما سيساعد الشباب المتخرج على الاستفادة من القروض والدعم المالي مستقبلا، من طرف وكالة تشغيل الشباب ووكالة التأمين عن البطالة لإنشاء مؤسسات خاصة، والمساهمة في تطوير قطاع الطاقات المتجددة. حسب مديرية التكوين المهني والتمهين، تم اختيار معهد "مولاي محمد" بوهران لهذه التخصصات التي سيتكفل بتدريسها أساتذة مختصون في الميدان، مع استفادتهم من عدة تربصات تطبيقية بمناطق ومواقع تشهد استخدام الطاقات المتجددة والألواح الشمسية، على غرار مديرية البيئة والمركز التقني لردم النفايات، ومديرية الترقية والتسيير العقاري التي أخذت على عاتقها مبادرة إقامة ألواح للطاقات الشمسية على بعض العمارات، مع الاستفادة من الطاقة النظيفة، وهي المبادرة التي تبقى بحاجة إلى التعميم مستقبلا. وينتظر أن تشهد دورة فبراير، فتح 5830 مقعدا بيداغوجيا لاستقبال المتربصين الجدد الذين تنتظرهم عدة تكوينات هامة لسوق العمل، على غرار دهان السيارات، تصليح المكيفات وتربية النحل والفلاحة، وغيرها من النشاطات التي تعد قاطرة الاقتصاد الوطني، وتهدف من ورائها الوزارة إلى خلق يد عاملة متخصصة، بإمكانها المساهمة في تنويع الإنتاج الوطني بأيدي الشباب. ❊رضوان. ق بعد طول انتظار ... سوق الأوراس يستفيد من مشروع التهيئة استفادت السوق المغطاة للخضر والفواكه المتواجدة بشارع الأوراس، بوسط مدينة وهران، والمعروف بسوق "لاباستي"، من مشروع إعادة التهيئة، حسبما أعلن عنه الوالي مولود شرفي خلال زيارة وقف فيها على التدهور الذي طال السوق، رغم تواجده في قلب المدينة. في هذا السياق، سيتم تعيين مكتب دراسات لمشروع التهيئة التي ستمس الطريق ودعمها بالإنارة العمومية، وفقا لمواصفات عالية الجودة، تعطي مظهرا جماليا مميزا لهذا الفضاء التجاري، حسبما أكده الوالي الذي اقترح أن يشترك في تغطية التكلفة المالية لأشغال التجار، البلدية والولاية، إلى جانب تنظيم النشاط التجاري بهذه السوق وضمان الخدمة بها على مدار 24 ساعة، من أجل خلق حركة دؤوبة على مدار شهور السنة. للإشارة، ينشط على مستوى "سوق الأوراس" نحو 170 تاجرا، منهم من لا يحوز على وثائق رسمية لاستغلال الطاولات التي نصبت بطريقة فوضوية، حسبما أكده مدير المصالح الاقتصادية ببلدية وهران. زيادة على انتشار النفايات التي شوهت المكان وساعدت على انتشار القوارض والحشرات الضارة والروائح الكريهة، إذ يتعذّر على الزبائن الدخول إلى السوق ليس بسبب ضيق الممرات فحسب، بل وبسبب كثرة الحفر والأوساخ وتكدس الباعة عبر ثلاثة صفوف. شنت آلاف القرود هجوما على قريتين في تايلاند، ونهبت مخازن المحاصيل وثلاجات البيوت. ذكرت صحيفة «سوث شاينا مورنينغ بوست» أن الحادث وقع في مقاطعة سيساكيت، وأن أكثر من ثلاثة آلاف قرد من فصيلة المكاكي، شنت هجوما كاسحا على القريتين واحتلت الأماكن العامة واقتحمت منازل السكان وأتلفت محتوياتها وأفرغت الثلاجات من الأطعمة. وأشارت الصحيفة إلى أن سكان القريتين حاولوا مقاومة «غارة» قرود المكاكي وأحكموا إغلاق أبواب البيوت والنوافذ، لكن القرود العنيدة تمكنت من اقتحام المنازل عبر فتحات التهوية، وفي نفس الوقت، تمكنت مجموعة قرود أخرى من الوصول إلى المعبد البوذي ومخازن المحاصيل المحيطة به وقامت بنهبها. أوضحت الصحيفة أنه بالإمكان تفسير تصرف القرود بالنمو السريع لعددها ونفاذ مصادر غذائها التقليدية.