تلتقي اليوم مولودية الجزائر وشبيبة القبائل بملعب بولوغين في أقوى مباريات الجولة ال 13 من بطولة القسم الأول لكرة القدم، التي ستشد إليها من دون شك أنظار الكثير من عشاق الكرة المستديرة. وستكون المواجهة فرصة جديدة للاعبي"العميد" لتأكيد استفاقتهم وتعزيز الصلح الذي أقامه الرئيس الصادق عمروس مع أعضاء مكتبه يوم الخميس الفارط. كما تشكل المباراة محطة هامة في مسار شبيبة القبائل ورئيسها محند شريف حناشي الذي داس على "مبادئه" بعدما وجد نفسه مرغما على الاستنجاد بالمدرب موسى صايب، الذي قبل هو الآخر العرض، لكنه لن يكون حاضرا في هذه المواجهة، حيث سينوب عنه اللاعب الأسبق أرزقي عمروش، الذي تحدوه طموحات كبيرة لقيادة الشبيبة لإحراز فوز تحت قيادته. وإذا كانت لدى عناصر الشبيبة رغبة كبيرة في إحراز الفوز، فإنه لا بديل ع ذلك لزملاء فيصل باجي في هذا اللقاء إذا أرادوا الحفاظ على الاستقرار النسبي والظفر بالعلاوة التي رصدتها الإدارة لهم في حالة تحقيق ذلك. وسيستعيد الطاقم الفني ل"العميد" بقيادة المدرب الفرنسي ألان ميشال، خدمات ثلاث من ركائز الفريق، ويتعلق الأمر بكل من كوليبالي موسى، الذي شارك أول أمس في التدريبات بصفة عادية ولم يشعر بأي آلام في الساق المصابة التي عانى منها منذ لقاء القبة الأخير، وبلغوماري بعد أن تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى القدم، والتي منعته من التدرب لمدة خمسة أيام كاملة وياسين حمادو الذي استنفد مدة الراحة التي منحها له المدرب بعد الإرهاق الشديد الذي أصابه في المدة الأخيرة.. لكن في المقابل تأكد عدم مشاركة فريد طويل الذي لم يسترجع كامل إمكاناته، حيث لا يزال يخضع للعلاج، ويونس سفيان المصاب هو الآخر والحاج بوقاش المعاقب. وخلافا ل"العميد" تخوض الشبيبة هذا اللقاء بكامل تعدادها، بعد عودة كل من المهاجم عدلان بن سعيد ووسط الميدان معروسي، وهي أفضلية للمدرب المؤقت رزقي عمروش الذي تكون له كامل الحرية في اختيار فرسانه.