احتضنت كلية الآداب واللغات بجامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، أوّل أمس، جلسة أدبية ثقافية أشرف عليها منتدى "فوانيس" للإبداع الأدبي والفني، وذلك إحياء لذكرى يوم الشهيد، أراد من خلالها طلبة الجامعة التعبير عن مدى تمسكهم بالرسالة النوفمبرية، ومن ثمّ الوفاء للشهداء. حسب رئيسة المنتدى الآنسة سحر بولحراش، فالمنتدى الذي تشرف عليه، متنفس لأقلام المبدعين الذين أبوا إلاّ أن يعبّروا عن مدى ارتباطهم الوثيق بوطنهم، فيما أشاد الدكتور بوجمعة بوبعيو عميد كلية الأدب واللغات، بالمنتدى الذي اعتبره همزة وصل بين المبدعين الشباب والسّاحة الأدبية والثقافية بالولاية. أما الأستاذ عبد العزيز بوحبيلة مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالولاية، فقد رأى في المنتدى مشعل ينير درب الفن والابداع. وأثرى الجلسة الأدبية لمنتدى "فوانيس" للإبداع الأدبي والفني، الدكتور أحسن تليلاني الذي قدّم مداخلة في القمّة، تمحور موضوعها حول "الأدب وتأثيره في تغيير مسار الثورة". من جهته، أشاد الدكتور محمد حلوش رئيس لجنة تحكيم مسابقة "فوانيس" بدور هذا الأخير في الدفع بعجلة الإبداع والمضي نحو أفق مشرق تمثيلا لصورة مشرقة لكلية الأداب واللغات، ليتم بعدها الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة "فوانيس" الإبداعية التي شهدت مشارکة عدد كبير من الطلبة الذين يمثلون جميع الكليات والتخصصات بجامعة 20 أوت 55، والذين تنافسوا علي 6 جوائز، 3 منها في الشعر و3 أخرى في القصة القصيرة. وعادت جائزة الشعر الأولى للطالب علاء الدين بوغازي، والجائزة الثانية للطالب شمس الدين بوكلوة، أمّا الثالث فكانت من نصيب الطالب وليد الصيفي من دولة فلسطين. وفيما يخص جوائز القصة القصيرة، فقد عادت الجائزة الأولى للطالبة فاطمة بريغت والثانية للطالب محمد بوثران، أمّا الثالثة فكانت من نصيب الطالب وليد قدوش، ليستمتع بعدها الحضور بأجمل ما قيل في الشهيد من خلال قراءات شعرية للطالبة نجوى مجنون من خلال نصها المعنون "جزائرية موقوفة"، وللطالبة زهرة يمني من خلال نصها "يحيا لنموت"، وللطالب عيسى وادية من خلال نصه الموسوم ب«ذكرى الشهيد"، ليختتم النشاط الذي حضره جمع كبير من الطلبة والأساتذة، بكلمة الدكتور حسن دواس المشرف العام على منتدى "فوانيس" الذي نوّه بالمشاركة النوعية للطلبة في المسابقة واهتمامهم بعالم الإبداع. ❊بوجمعة ذيب