طمأنت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريط، التلاميذ والأولياء بضمان التمدرس واستكمال برنامج السنة الدراسية على أحسن وجه. مؤكدة أن مصالح الوزارة أخذت بعين الاعتبار كل الظروف التي مر بها التلاميذ وذلك بسبب الإضراب الذي تعرفه عدة المؤسسات على لمستوى الوطني. أوضحت الوزيرة في منشورها، أمس، على شبكة التواصل الاجتماعي أنه تم العمل على مستوى مصالحها من أجل تجسيد هذا الهدف المتمثل في تكافؤ الفرص وتحقيق الإنصاف للجميع. مجددة بذلك ما تم الإعلان عنه من إجراءات تهدف إلى استدراك م تأخر من الدروس من جهة وتغطية المناصب التي بقيت شاغرة بسبب الأساتذة المضربين الذين تم اعتبارهم في وضعية التخلي عن المنصب، بعد أن أقرت المحكمة الإدارية بالعاصمة بعدم شرعية الإضراب المفتوح. وزارة التربية كانت قد أكدت قبل أول أمس أنها اتخذت جميع التدابير البيداغوجية والتنظيمية من أجل ضمان تمدرس التلاميذ وتدارك التأخر الناجم عن هذا الإضراب لاسيما في ولايتي البليدة وبجاية. كما أوضحت في نفس السياق أنها استنجدت بأساتذة مستخلفين وأساتذة متقاعدين ومفتشين من أجل التكفل بتمدرس التلاميذ ومن بين التدابير أيضا التي أعلنت عنها الوزيرة لضمان التمدرس والسماح للتلاميذ بتدارك الدروس الضائعة بسبب الإضراب فتح مواقع الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد لتقديم الدعم المدرسي عبر الأنترنت لفائدة تلاميذ السنة الثالثة ثانوي. علما أن الوزارة سمحت للتلاميذ المعنيين باستلام حسابات الدخول من مديري ثانوياتهم وذلك عبر الرابط: http://soutien-scolaire.onefd.edu.dz. كما خصصت وزارة التربية موقع لتحميل مواضيع وحلول امتحانات البكالوريا من 2008 إلى 2016 عبر الرابط: http://www.onefd.edu.dz/ANNALES/ANNALES.html وبخصوص الإضراب الذي دعا إليه تكتل النقابات المستقلة، أعلنت وزيرة التربية الوطنية أن نسبة الاستجابة له الذي بلغت أمس 12,45 بالمائة على المستوى الوطني.