افتتحت الأيام التكنولوجية الفرنسية الأولى، امس، بالجزائر بمشاركة حوالي 50 مؤسسة فرنسية. وسيجتمع المشاركون في هذه الأيام المنظمة على مدار ثلاثة أيام بهدف عرض منتوجاتهم ومهارتهم المكتسبة في المجال التكنولوجي ومباشرة شراكات على المدى الطويل مع مؤسسات جزائرية. كما تعتبر المؤسسات الفرنسية لاسيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة السوق الجزائرية "كمحور أولوي للتنمية" وذلك لعدة أسباب لاسيما الجوار وانتشار الطلب العمومي والخاص والوفرة الكبيرة للمشاريع اللازم إنجازها في غضون السنوات القادمة، وكذا إرادة الطرف الجزائري الإستفادة من التكنولوجيات الحديثة. وسيتم خلال هذه الأيام المنظمة تحت شعار "مهارة والشراكات الجزائرية-الفرنسية" التطرق إلى أربعة قطاعات والمتمثلة في الطاقة خارج المحروقات والبيئة والنقل وتكنولوجيات الإعلام والإتصال. كما يرتقب خلال هذه التظاهرة تنظيم ورشات-نقاش حول ثلاثة مواضيع تتمحور حول تسيير المشاريع وتحويل المهارة والتكنولوجيا وكذا حول المخططات المتجددة للشراكة.