قرّرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم صباح أمس، إجراء مباراة الدور ربع النهائي من كأس الجزائر بين شبيبة القبائل واتحاد البليدة، يوم الثلاثاء المقبل، في ملعب 5 جويلية الأولمبي، وهذا بعد أخذ ورد حول هذا الموضوع الذي يبدو أنه لن ينتهي عند هذا الحد. القرار أثار حفيظة مسيري شبيبة القبائل الذين عقدوا اجتماعا طارئا أمس، للنظر فيه سيما وأنهم كانوا ينتظرون أن تنصفهم لجنة معاينة الملاعب التي حسب مدير النادي نسيم بن عبد الرحمان دونت أن عدد المقاعد في ملعب أول نوفمبر يتعدى النصاب القانوني 20 ألف متفرج. واعتبر مسيرو فريق شبيبة القبائل، قرار الفاف بغير العادل، معتبرين أنّ هناك محاولة لكسر الفريق القبائلي، رغم أن القانون في صفهم فيما يتعلق بعدد المقاعد المعتمد في كل الملاعب لتأهيلها، وسبق للنادي القبائلي وأن استقبل الكثير من النوادي في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في إطار البطولة الوطنية، أو الكأس أو حتى كأس إفريقيا، إلا أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولجنة تنظيم الكأس، تمسكت بقرارها الأول وهو نقل مباراة الشبيبة واتحاد البليدة إلى ملعب 5 جويلية، الذي سبق وأن رفضه مسيرو الكناري جملة وتفصيلا في السابق. وسبق لرئيس شبيبة القبائل شريف ملال، أن صرح أنه سيرفض اللعب في 5 جويلية، وسيقاطع فريقه هذه المباراة إن لعبت خارج تيزي وزو، ولم يشأ ملال اتخاذ القرار بمفرده، قبل أن يستشير أعضاء مجلس الإدارة الذين اجتمعوا أمس، للفصل في هذه المباراة، والتي برمجت أيضا يوم الثلاثاء المقبل، الذي رفضته الإدارة القبائلية، التي ستلعب مباراة الجولة ال22 من البطولة الوطنية ضد اتحاد الحراش يوم الجمعة الموالي، وهذا ما يراه مسيرو النادي أمرا غير مقبول ومقصود من بعض الجهات، لتحطيم النادي الكبير، والذي لازال يصارع من أجل البقاء في الرابطة الأولى.