سجلت بلدية بودواو، مؤخرا، رفع التجميد عن 10 مشاريع في قطاع التربية. وقد تم تحويل مهمة الإنجاز إلى مديرية التجهيزات العمومية للانطلاق في الأشغال، بينما سُجل مشروع واحد في قطاع الصحة بحي الهضبة، خُصص لإنجازه غلاف مالي ب 12 مليار سنتيم. كشف رئيس بلدية بودواو مدني مداغ ل «المساء»، أنه تم تحويل ملفات إنجاز 8 ابتدائيات ومتوسطتين، موضحا أن الدراسة بشأن إنجاز هذه المؤسسات التربوية، تمت، وتم دراسة الأرضيات، والإعلان عن المناقصات، ثم توقفت العملية في فتح الأظرفة، غير أن التجميد قد طالها، وهو المسجل بخصوص مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا بحي الهضبة. وأكد المسؤول أنه تم تحويل مشاريع قطاع التربية إلى مديرية التجهيزات العمومية للشروع في إنجازها بقرار من والي الولاية، وإلى جانبها كذلك إنجاز المجمعات المدرسية، وأقسام التوسعة بعدما كانت المهمة على عاتق البلديات، مع الإسراع في وتيرة الإنجاز لاستلام أكبر عدد ممكن من المؤسسات التربوية برسم الدخول المدرسي المقبل. أما في القطاع الصحي فإنه تم رفع التجميد عن مستشفى 60 سريرا المقرر إنجازه بحي الهضبة بتكلفة تقارب 12 مليار سنتيم، وهو موكل لمديرية الصحة والسكان. ويُنتظر باستلامه تحسين الخدمات الصحية، ليضاف إلى المشروع المنتظر استلامه في غضون السنة الجارية، ويتعلق الأمر بمستشفى الأمراض العقلية بحي الكروش الذي تجاوزت نسبة إنجازه 70%. وقد تقرر، عقب زيارة الوزير مختار حسبلاوي للولاية مؤخرا، الموافقة على تقسيمه ما بين اختصاصي طب الأمراض العقلية والطب العام، بالنظر إلى افتقار بودواو لمستشفى طب عام لامتصاص الطلب المسجل على الخدمات الصحية عموما. في السياق، أفاد «المير» بأن بلدية بودواو تسجل نقصا ملحوظا في الهياكل الصحية، لاسيما مع التوسع السكاني المتزايد السنة تلو الأخرى، حيث تحصي حاليا مؤسستين للصحة الجوارية بكل من بن سليمان وبن تركية، إضافة إلى ثلاث قاعات للعلاج في أحياء حلايمية وبن مرزوقة والنشيط، «تسجل فيها نقائص خاصة في التأطير الطبي»، يقول المسؤول، مبرزا أن الاحتياج في الهياكل الصحية يفرض نفسه، لاسيما في أحياء بن مرزوقة والهضبة والحلايمية والنشيط؛ كونها أكبر التجمعات الصحية بالبلدية. ❊ حنان. س