فتحت الكوريتان أمس، الجمعة، خطا مباشرا بين مكتب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ومكتب رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه-ان، وذلك في إجراء غير مسبوق بهدف تعزيز الحوار المباشر بينهما. ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤولين في رئاسة كلا البلدين أن التخاطب المباشر بين زعيمي البلدين سيسهم في تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أن أحد أسباب النزاعات الكثيرة بين الكوريتين والتي حدثت في الماضي هو سوء الفهم وغياب التخاطب. وتم الاتفاق على فتح خط ساخن بين الكوريتين أثناء زيارة المستشار الأمني لرئيس كوريا الجنوبية، تشنغ يوي-يونغ لبيونغ يانغ، في مارس الماضي للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون. ومن المقرر أن يجتمع رئيسا البلدين في 27 أفريل الجاري في إطار قمة ثالثة بين الكوريتين. وتعقد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من جهتهما يوم الثلاثاء المقبل، مشاورات رفيعة بشأن القضية النووية الكورية الشمالية، وذلك قبل القمة المرتقبة بين الكوريتين يوم الجمعة المقبل. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مصادر دبلوماسية أمس، الجمعة بان لي دو-هون المبعوث النووي الكوري الجنوبي للمحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي الكوري الشمالي والممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية قوله، «سيجتمع مع سوزان ثورنتون القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، يوم الثلاثاء المقبل في سيول، لتبادل وجهات النظر الخاصة بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، والذي سيناقشه زعيما الكوريتين خلال القمة المرتقبة بينهما.