صرح المدرب الجديد لشبيبة القبائل الفرنسي، جان كريستيان لانغ، أن التحدي الذي ينتظره فيما بقي من عمر البطولة كبير... وقال المدرب الذي كان حناشي قد استنجد به بعد رفض صايب قيادة الفريق، أنه تحدث طويلا مع الرئيس حول مستقبل الفريق وعن أهدافه في البطولة. مؤكدا أنه على دراية بتفاصيل مشواره هذا الموسم، سواء في البطولة أو في الكأس الإفريقية، وأنه يتمنى قضاء موسم ناجح معه، حيث قال في تصريح للقناة الإذاعية الثانية: " أنا مهتم جدا بهذا التحدي الذي ينتظرني، الشبيبة فريق كبير وله سمعة طيبة على المستويين العربي والإفريقي، لكنه يمر بظروف صعبة، وأتمنى أن تسير أموري بصورة حسنة". وكان من المنتظر أن يصل لانغ إلى مدينة تيزي وزو أول أمس الخميس، لكن مشكلا إداريا حال دون وصوله في الوقت المناسب، ووعده رئيس النادي بإرسال نسخة من شريط مباراة جمعية الشلف لمشاهدتها وتسجيل ملاحظاته حول التشكيلة. من جهة اخرى وفي خرجة جديدة لرئيس شبيبة القبائل، السيد محند شريف حناشي، قال هذا الأخير، أن صايب خان "الكناري" برفضه تدريبه وأنه تسبب في تضييع أسبوعين، ولولاه لكان زملاء عبد السلام قد تنقلوا إلى برج بوعريريج بمدرب جديد. وقال حناشي : حصلت على موافقة صايب لتدريب الفريق لكنه تراجع عن ذلك في آخر لحظة، وقد كلفنا ذلك تضييع أسبوعين والجميع سيشهد على ما فعله للفريق في مثل هذه الظروف التي يمر بها". لكن مصدرا من داخل الفريق أكد أن موسى صايب كان على أتم الاستعداد لتدريب الشبيبة، لكن الاجتماع الذي جمعه بحناشي بعد لقاء البرج، جعله يعدل عن قراره بسبب الأهداف المبالغ فيها التي سطرها له، والمتمثلة في التنافس على لقب البطولة الوطنية، وهو الهدف الذي رفضه صايب أمام إصرار حناشي على ذلك.
دودان يلتقي عشيو اليوم من جهة أخرى، من المنتظر أن يلتقي رئيس فرع كرة القدم للشبيبة عبد الكريم دودان ليوم، اللاعب السابق لاتحاد الجزائر، حسين عشيو، للاتفاق على بنود عقده الذي سيربطه بالشبيبة بداية من مرحلة التحويلات الشتوية. يأتي هذا في ظل تمسك رئيس النادي بالفوز بصفقة عشيو، خاصة بعد فشله في إقناع مهاجم الاتحاد الآخر، فارس مشري، الذي كان على وشك الرحيل بسبب خلاف مع مدربه أوسكار فيلوني، حيث تأكد بقاءه في "سوسطارة"، وقد كان ضمن التشكيلة التي وجهت إليها الدعوة لمواجهة رائد القبة.