يدخل اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم، في تربصه المبرمج في مركز التحضير بسيدي موسى، استعدادا للقاءين الوديين ضد كل من جزر الرأس الأخضر يوم الجمعة المقبل بملعب 5 جويلية، وضد البرتغال يوم 7 جوان بلشبونة. وقد استدعى الناخب الوطني، رابح ماجر، 24 لاعبا كان من بينهم الحارس رايس وهاب مبولحي واللاعب سفيان فيغولي، قبل أن يعوضا بكل من الحارس موساوي واللاعب الملالي من نادي بارادو، وهذا بسبب عدم تمكن مبولحي وفيغولي من حضور التربص، فالحارس أكد بأنه بعيد عن المنافسة منذ شهر أفريل، وفيغولي يعاني من إصابة على مستوى وتر العرقوب. ومن المنتظر أن يحل كل اللاعبين المستدعين للمشاركة في هذا التربص، بتعداد كامل، كون كل العناصر الوطنية سواء المحلية أو تلك التي تنشط في بطولات أخرى، متفرغة من المنافسة، التي انتهت في كل البلدان، ما من شأنه أن يعمل في غير صالح الطاقم الفني الوطني، الذي من الأكيد أنه سيقف على بعض النقائص البدنية خلال هذه الأيام التي سيقضيها الخضر في التحضير، لاسيما أن الفريق الوطني لا يملك محضرا بدنيا، من شأنه أن يسطر برنامجا خاصا لهؤلاء اللاعبين، حتى يسترجعوا لياقتهم البدنية بسرعة، فاللقاء الأول ضد جزر الرأس الأخضر، لن يكون بالسهولة التي يظنها البعض، فالفريق يملك قدرات لا بأس بها يمكنه أن يخلق مشاكل كثيرة لرفقاء براهيمي وسوداني، لهذا يتطلب أن تكون العناصر الوطنية في كامل لياقتها البدنية، خاصة وأنها بعد هذا المباراة ضد جزر الرأس الأخضر، ستواجه البرتغال بكريستيانو رونالدو المتوج سهرة أول أمس بكأس رابطة أبطال أوروبا للمرة الخامسة في مشواره. ولم يسطر الطاقم الفني للمنتخب الوطني، برنامجا تحضيريا للاعبين، خلال هذه الفترة وهم المتوقفون عن النشاط لأسابيع فيما يتعلق بالبعض منهم، كما أن رابح ماجر ومساعديه في العارضة الفنية، لم يجتمعوا قبل انطلاق هذا التربص، مثلما كانت الأمور تسير من قبل مع المدربين السابقين، فالمدرب الوطني رابح ماجر، يفضل الشروع في العمل مباشرة بالتحاق اللاعبين، من دون أن يتفق مع مساعديه على البرنامج الذي سيتبعونه قبل المباراة الأولى ضد جزر الرأس الأخضر.. ومن جهتهم، أكد كل اللاعبين حضورهم في الوقت المحدد إلى هذا التربص، الذي تشير بعض المصادر إلى أن المدافع رفيق حليش، الذي استدعاه ماجر بعد مدة إلى الفريق الوطني، من المنتظر أن يترك التربص بسبب الإصابة التي يعاني منها، فبعد حضوره إلى سيدي موسى، سيعاين من قبل طبيب المنتخب الوطني، الذي سيقرر بقاءه من عدمه وإمكانية مشاركته أو غير ذلك. ومن المقرر أن يسافر المنتخب الوطني إلى لشبونةالبرتغالية في ال 5 من جوان القادم، للعب المباراة ضد البرتغال يوم 7 جوان. وحسب بعض المعلومات، فإن اللاعبين الناشطين في أوروبا لن يعودوا مع الفريق إلى الجزائر، ليلتحقوا سريعا بذويهم، خاصة وأننا في شهر رمضان، فهم يريدون قضاء وقت أكبر مع عائلاتهم في هذه الأيام، قبل العودة من جديد إلى التحضيرات مع نواديهم. ❊ ط/ب