تم تسجيل ما لا يقل عن 317 اعتداء من طرف غرباء على شبكة التموين بالغاز الطبيعي، خلال 2017، عبر ولاية قسنطينة، حسبما كشفت، أول أمس، مسؤولة الاتصال بالمديرية المحلية للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، وهيبة تخريست، التي أوضحت أن هذه الاعتداءات، على شبكة الغاز، التي عادة ما تتسبب فيها أشغال مؤسسات عمومية وخاصة، تسببت في حرمان 7709 مشترك من هذه الطاقة، خلال نفس الفترة علاوة على إضعاف الشبكات. المتحدثة أكدت أن دائرة قسنطينة (حيي بوذراع صالح وبيدي لويزة) والمدينة الجديدة علي منجلي (الوحدات الجوارية رقم 2 و9 و19) ودائرتي حامة بوزيان وزيغود يوسف، تعد من ضمن القطاعات التي تضررت بشكل أكبر من هذه الاعتداءات، التي قام بها غرباء على شبكة الغاز الطبيعي. كما أفادت السيدة تخريست أن مصالح مديرية قسنطينة للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز سجلت خلال الفترة الممتدة بين جانفي 2018 و13 ماي الجاري، 102 حالة اعتداء من طرف غرباء وهو ما ترجم من خلال انقطاع التموين بالغاز بالنسبة ل5735 مشتركا. كما أوضح المصدر، أن مدينة علي منجلي تحتل المرتبة الأولى ب20 اعتداء أساسا بالوحدتين الجواريتين 14 و17، متبوعة بوسط مدينة قسنطينة ب17 اعتداء و8 ببلدية أولاد رحمون و7 بحامة بوزيان و6 بديدوش مراد و4 بعين سمارة على وجه الخصوص. وفي هذا السياق، تحدثت السيدة تخريست عن "ضرورة" أن تعمل المؤسسات العمومية والخاصة بشكل متناسق مع مديرية قسنطينة للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، قبل مباشرة الأشغال من أجل الإطلاع مسبقا على مسار الشبكات الأرضية للغاز والكهرباء من أجل تفادي الحوادث التي تحرم المشتركين من هذه الطاقة وتضعف الشبكات. وعلاوة على ذلك، تحدثت المسؤولة عن تسجيل 85 اعتداء من طرف غرباء خلال سنة 2017 على شبكة الكهرباء عبر ولاية قسنطينة و20 اعتداء آخر بين شهري جانفي وأفريل 2018، كما أردفت أن المدينة الجديدة علي منجلي لاسيما الوحدتان الجواريتان 18 و20 تمثل القطاع الأكثر تضررا في مجال الاعتداءات على شبكة الكهرباء متبوعة بدائرة قسنطينة لاسيما أحياء القماص، الزيادية، جبل الوحش، باردو، بوالصوف وبومرزوق.