فنّدت إدارة جمعية الخروب بقيادة الرئيس معمر ذيب، الأقاويل التي راجت في الشارع الرياضي عن رغبتها في فسخ العقد مع المدرب الحالي رشيد ترعي، حيث أكد ذيب أنه لم يفكر إطلاقا في إحداث تغييرات على مستوى الطاقم الفني، ويثق كثيرا في إمكاناته وقدرته على الوصول ب«لايسكا» إلى الأهداف المسطرة حاليا، والمتمثلة في حسم التأشيرة الوحيدة المؤدية إلى الرابطة الثانية المحترفة. بدا الرئيس ذيب مستاء من خرجة بعض الأطراف التي تحاول زرع البلبلة والفتنة داخل البيت الأحمر، مشيرا إلى أنه سيرد عليها من باب آخر، وهو التأكيد عبر وسائل الإعلام أن ترعي هو المدرب الحالي والرسمي للجمعية، ومنحته الإدارة الكثير من الصلاحيات كي يكون طرفا حاسما في تسيير شؤون الفريق الفنية، والتشاور مع المسيرين عن مكان إجراء التربص القادم للفريق، وموعد انطلاق التحضيرات الصيفية تحسبا للموسم الرياضي القادم. بدت الإدارة الحالية لجمعية الخروب بقيادة الرئيس معمر ذيب، جد قلقه من الوضع المالي المزري الذي يعيشه النادي، مشيرة إلى أن «لايسكا» تعيش نفس سيناريو الموسم الفارط، وقال ذيب في هذا الخصوص «قمنا بكل شيء من أموالنا الخاصة، وفي الفترة الراهنة لا يوجد مؤشر واحد يطمئننا بخصوص اقتراب دخول الإعانات، فأنا أناشد السلطات المحلية الإسراع من أجل إيجاد حل للفريق في أقرب وقت». ❊ خالد.ح
