أشرف قائد القوات البحرية اللواء محمد العربي حولي أمس بالمدرسة العليا للبحرية «المجاهد اللواء محمد بوتيغان» بتامنفوست، على مراسم تخرج 4 دفعات للطلبة الضباط في مختلف تخصّصات سلاح البحرية، ضمت في صفوفها 38 ضابطة في الدفعة الثامنة للتكوين الأساسي من نظام «أل أم دي». وشملت الدفعات المتخرجة في إطار اختتام السنة التدريبية لموسم (2017 - 2018) والتي تَفقّد مربعاتها اللواء حولي وقدم التحية العسكرية لتشكيلاتها، شملت الدفعة 26 لضباط دورة الإتقان والأركان، والدفعة 27 لضباط دورة الإتقان، والدفعة الثانية ماستر في اختصاص «ميكانيك بحرية»، والدفعة 33 من التكوين الأساسي الموافقة للدفعة الثامنة من نظام «أل أم دي»-ليسانس- في تخصّصات: علوم الملاحة البحرية، واتصالات وأنظمة الأسلحة، وميكانيك بحرية، والمحافظة البحرية، وتسيير وإدارة الشؤون البحرية. كما ضمّت هذه الدفعات ضباط صف عاملين ومتعاقدين من ضمنهم 6 طلبة متربصين من دول شقيقة وصديقة؛ كالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ودولة السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكاميرون. وأشار قائد المدرسة العميد الشريف عدنان في كلمة قرأها أمام الحضور، إلى الأهمية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين، من خلال وضع تحت تصرف المدرسة، جميع الوسائل البشرية والمادية الضرورية لضمان تكوين نوعي ومتميّز، منوها، بالمناسبة، بمستوى التكوين المحقّق وحجم الجهود المبذولة من أجل ترقيته وتطويره، حتى يستجيب لمتطلبات التطورات التكنولوجية الراهنة. ودعا المتحدث، في نفس السياق، كافة المتخرجين إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والمثل العليا أثناء أدائهم مهامهم ووظائفهم، مع التشبث بالقيم النبيلة لشهداء ثورة التحرير المجيدة، وأن يكونوا «خير ممثلين للمجاهدين الأشاوس لجيش التحرير الوطني»، مذكرا بضرورة استفادة هؤلاء المتخرجين من الخبرات والمعارف التي اكتسبوها طيلة مشوارهم التكويني بالمدرسة، واستغلالها أحسن استغلال في أداء دورهم النبيل في الدفاع عن الوطن والمواطن وحماية المصالح العليا للأمة.