بعد أن حسم خروج منتخبي تونسوبنما من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا، يلتقي الفريقان بعضهما البعض اليوم الخميس على ملعب «موردافيا أرينا»، في مباراة يبحث كل منهما من خلالها عن انتصار شرفي ينهي به مشواره المونديالي. وشهدت أول جولتين من مباريات المجموعة السابعة، خسارة تونس أمام إنجلترا (1- 2) وبلجيكا (2 -5). كما خسر منتخب بنما أمام بلجيكا (0-3) وأمام إنجلترا (1- 6)، ليحسم تأهل المنتخبين الإنجليزي والبلجيكي إلى الدور الثاني، وتخرج تونسوبنما من الدور الأول بغض النظر على نتائج الجولة الثالثة. وفي الوقت الذي سيتنافس المنتخبان الإنجليزي والبلجيكي على الفوز بصدارة المجموعة عبر مواجهتهما على ملعب «كالينغراد»، يدور الصراع بين تونسوبنما على انتصار يحمل أهمية كبيرة لكل منهما. ويتطلع المنتخب التونسي الذي يشارك في المونديال للمرة الخامسة، إلى مصالحة جماهيره بعد الهزيمة الثقيلة أمام نظيره البلجيكي. كما يسعى لتحقيق أول انتصار له في المونديال منذ 40 عاما، حيث كانت آخر مرة تذوّق فيها طعم الفوز في كأس العالم في نسخة 1978. التاريخ يرجح كفة الأسود الثلاثة ستلعب إنجلترا أمام بلجيكا ضمن المجموعة السابعة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم في كالينينغراد، اليوم الخميس. وتأهل الفريقان لدور 16 عقب انتصارهما بشكل مقنع في أول مباراتين لهما في المجموعة السابعة، على تونسوبنما. وفازت إنجلترا (6-1) على بنما، وهو أكبر انتصار لإنجلترا في أي بطولة كبيرة، بينما سجلت بلجيكا خمسة أهداف في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم، لأول مرة في تاريخها، بانتصارها (5-2) على تونس. ويتساوى الفريقان في رصيد النقاط وفارق الأهداف، لكن إنجلترا تتصدر المجموعة الآن بسبب أفضليتها في سجل اللعب النظيف. وإذا ما انتهت المباراة بالتعادل فإن الفريق صاحب الأفضلية في سجل اللعب النظيف وهو ما يتحدد بإجمالي عدد البطاقات الحمراء والصفراء، سيتصدر المجموعة. اليابان تتسلح بالأداء الهجومي ستخوض اليابان مباراتها الحاسمة اليوم الخميس في ختام دور المجموعات بكأس العالم، أمام بولندا التي ودعت البطولة بالفعل وهي تدرك أن التعادل يكفيها للتأهل لأدوار خروج المغلوب، بعد أن فازت على كولومبيا، ثم تعادلت مع السنغال في أول مبارتين من المجموعة الثامنة. وخدم الحظ اليابان أمام كولومبيا بعد أن نالت ركلة جزاء. وطُرد لاعب منافس بعد ثلاث دقائق فقط من المباراة التي انتهت (2-1) لصالح اليابان، التي أجادت التنظيم وإنهاء الهجمات. ورغم أن التعادل سيكون كافيا إلا أن اليابان تميل إلى النزعة الهجومية مع مدربها أكيرا نيشينو، وعلى الأرجح ستخوض المباراة بهدف تحقيق الفوز على بولندا الجريحة.