بلغت مساحة الحصاد لكل أنواع الحبوب في ولاية قالمة لهذا الموسم إلى غاية العاشر من شهر جويلية الحالي، 52660 هكتارا بنسبة 60 بالمائة من مجموع المساحة الإجمالية المزروعة والمقدرة ب87100 هكتارا، منها 66035 هكتارا من مساحة القمح الصلب المزروعة، 10963 هكتارا من القمح اللين، 9931 هكتارا من الشعير و171 هكتارا من الخرطال، حسبما أفادت به مديرة المصالح الفلاحية بولاية قالمة، السيدة بن والي العطافية ل«المساء". أوضحت المسؤولة أن مساحة حصاد القمح الصلب إلى غاية الفترة المذكورة، بلغت 36 ألف هكتار، بمردود قدر ب30 قنطارا في الهكتار، 7776 هكتارا من القمح اللين بمردود 36 قنطارا في الهكتار، 8790 هكتارا من الشعير بمردود 27 قنطارا في الهكتار و94 هكتارا من الخرطال بمردود 21 قنطارا في الهكتار، فيما بلغ الإنتاج الإجمالي لكل أنواع الحبوب مليون و739 ألفا و155 قنطارا، منه مليون و223 ألفا و165 قنطارا من القمح الصلب، 279 ألفا و490 قنطارا من القمح اللين، 234 ألفا و480 قنطارا من الشعير و2020 قنطارا من الخرطال، في حين جمعت التعاونية الفلاحية للحبوب والبقول الجافة إلى غاية 10 جويلية 2018 ما مقداره 916793 قنطارا من الحبوب بكل الأنواع، منه 728161 قنطارا من القمح الصلب، 146342 قنطارا من القمح اللين و42290 قنطارا من الشعير. تتوقع المصالح الفلاحية بقالمة تحقيق ارتفاع في الإنتاج مقارنة بالسنة الفارطة، قدر بمليونين و572 ألف قنطار من الحبوب، منه مليون و982 ألف قنطار من القمح الصلب، 358 ألف قنطار من القمح اللين، 229 ألف قنطار من الشعير و03 آلاف قنطار من الخرطال. أرجعت المصالح الفلاحية بالولاية، الارتفاع المرتقب في الإنتاج، حسب المتحدثة، إلى عدة مؤشرات إيجابية، منها الظروف المناخية الحسنة وسقوط الأمطار بكميات معتبرة. في هذا الصدد، اتخذت التعاونية الفلاحية للبقول والحبوب الجافة بقالمة، إجراءات بتحويل المنتوج خارج الولاية إلى الولايات المجاورة، كقسنطينة، أم البواقي، تبسة وغيرها، إذ تعتبر قدرة التخزين على مستوى ولاية قالمة قليلة بالنظر إلى كمية الإنتاج هذا الموسم. أكدت المسؤولة أن عملية التخزين تسير في ظروف عادية، فيما تعرف من حين إلى آخر بعض الاكتظاظ، وهذا راجع إلى عملية الحصاد التي تجري في وقت قصير بالنظر إلى الارتفاع المسجل في عدد الحاصدات الذي بلغ هذا العام 450 آلة. يذكر أن حملة الحصاد والدرس للموسم الحالي في ولاية قالمة، انطلقت في منتصف شهر جوان المنصرم من هذه السنة، من مستثمرة خاصة ببلدية بوشقوف، حيث ضبطت المصالح الفلاحية بالولاية كل الترتيبات لإنجاح العملية، وتم تسخير كافة الوسائل الضرورية عبر إقليم الولاية. ❊وردة زرقين