بلغ إنتاج الحبوب المتحصل عليه في حملة الحصاد و الدرس لهذا الموسم بولاية غليزان والتي توشك على نهايتها هذه الأيام مليون و678 ألف و770 قنطار من شتى أنواع الحبوب أي ما يعادل متوسط مردود قدره 13 قنطار في الهكتار الواحد حسب ما علم من مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية بالولاية . وأفاد ذات المصدر أن حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم الذي يتسم بإنتاج وفير في الحبوب فاق الإنتاج ال 70 قنطارا في الهكتار الواحد بالنسبة للقمح الصلب ببعض مناطق الولاية و منها منطقة يلل فيما وصل المنتوج إلى 35 قنطارا في الهكتار الواحد من القمح اللين وأما الشعير فقد بلغ الإنتاج 30 قنطارا في الهكتار . وأوضح نفس المصدر أن نسبة تقدم العملية بلغت 96 بالمائة معتبرا في ذات السياق أنه يتوقع زيادة في الإنتاج خلال الموسم الحالي الذي يعتبر بمثابة حافز لتوسيع مساحة الحرث في الموسم القادم في ظل ماتحققه الولاية من منتوج وفير في هذه الحملة التي أثمرت إنتاجا جيدا ميز الحبوب بمختلف أنواعه بمناطق الولاية على مدار الأعوام الأخيرة مشيرا إلى أن الإنتاج بلغ حوالي مليونين في موسم 2008/2009 فيما فاق المليون و 700 ألف قنطار خلال الموسم الماضي . وأفاد ذات المصدر أن المساحة المحصودة إلى يومنا هذا قدرت ب 129750 هكتار موزعة على 58382 هكتار بالنسبة للقمح الصلب و القمح اللين ب 35500 هكتار أما الشعير بلغت 28343 هكتار و7560 هكتار من الخرطال . وحسب مسؤول مديرية المصالح الفلاحية فإن المساحة الفلاحية الإجمالية المزروعة تفوق 135200 هكتار تتوزع على 63540 هكتار قمح صلب و3573 هكتار قمح لين و 28350 هكتارمن الشعير و 7560 هكتار خرطال . و فيما تتواصل عملية تسليم الحبوب على مستوى مخازن تعاونيات الحبوب والبقول الجافة بالولاية حيث قدرت الكمية المسلمة ب 464265 قنطار منها 333555ق من القمح الصلب و64580 ق قمح لين و 66130 ق من الشعير. ومن جهة أخرى تم تضرر 7 هكتارات من الحبوب جراء حرائق شملت المحاصيل الزراعية وفق ذات المصدر الذي أشار إلى تقلص المساحة المتضررة لهذا الموسم مقارنة بخسائر المواسم الفارطة و أرجعت الأسباب التي ساهمت في الحد من ظاهرة الحرائق إلى الحملات التوعوية و التحسيسية ضد حرائق المحاصيل إضافة إلى مخططات الوقاية من أخطار هذه الحرائق . ومكنت حملة الحصاد والدرس للموسم الجاري من إنتاج ما يزيد عن مليون و600 ألف قنطار من الحبوب يتوزع على 771800 ق قمح صلب و 463420 ق قمح لين و368550 ق شعير و75000 خرطال فيما تتواصل العملية لتشمل المساحة المتبقية. للإشارة فان الزيادة المسجلة في مجال إنتاج الحبوب تعكس التطور الملحوظ في القطاع في إطار سياسة التجديد الفلاحي يضيف نفس المصدر.