خصصت ولاية تيارت غلافا ماليا قدر ب 7 ملايير سنتيم لتعميم الإنارة العمومية باثنتي عشرة بلدية سهبية واقعة بالمناطق الجنوبية والجنوبية الغربية للولاية، على غرار بلديات عين الذهب ومدريسة والشحيمة والنعيمة والروصفة ومادنة وسيدي عبدالرحمن... وغيرها، حيث اعتمدت السلطات الولائية على الطاقة الشمسية لإنارة هذه البلديات مع دخول العملية المرحلة الفعلية نهاية السداسي الثاني من السنة الجارية، حسب تأكيد والي تيارت السيد بن تواتي عبد السلام. وألحّ الوالي في هذا الإطار على ضرورة الشروع في اقتناء صفائح الطاقة الشمسية وكل التجهيزات الملحقة محلية الصنع، والتي أثبتت نجاعتها، مؤكدا أن برنامج تعميم الإنارة العمومية بالبلديات السهبية والنائية، يأتي ضمن اهتمامات السلطات المركزية، خاصة تعليمة وزير الداخلية الأخيرة، القاضية بإعطاء اهتمام كبير لتلك المناطق، بتوفير متطلبات المواطنين من مياه صالحة للشرب، والكهرباء، والصرف الصحي، والإنارة العمومية التي تشكل هاجسا كبيرا وحقيقيا بالنسبة لعدة مناطق بولاية تيارت، حتى بالدوائر الحضرية الكبرى كأجزاء من تيارت والسوقر وفرندة، بحيث سيساعد برنامج الإنارة العمومية بالاعتماد على الطاقة الشمسية كطاقة نظيفة ومتجددة، مسؤولي وسكان البلديات السهبية المعنية بالعملية، في القضاء على هاجس الظلام الذي كان يخيّم على أحياء وأزقة تلك البلديات، وبالتالي المساهمة في التحسين الحضري والبيئي بإنشاء فضاءات نظيفة تسهّل عملية التنقل خاصة في فترات الليل. وفي سياق متصل، فإن مصالح بلدية تيارت خصصت هي الأخرى، غلافا ماليا معتبرا لتجديد الإنارة العمومية عبر كل أحياء المدينة، بالاعتماد على تجهيزات جديدة أثبتت نجاعتها، منها مصابيح لاد المقتصدة للطاقة، والمساعدة على إضاءة أوسع. وقد أعدت مصالح بلدية تيارت بالمناسبة، برنامجا واسعا لتعميم العملية لتشمل كل أحياء المدينة، خاصة تلك التي تعاني الظلام الدامس، منها أحياء الضاحية الجنوبية كأجزاء من أحياء التفاح 2 و3 سوناتيبا، والأحياء الجديدة كحي 2600 سكن و "عدل"... و غيرها.