أثنت مديرة المنتخبات الوطنية للسباحة السيدة سامية بن مغسولة، على قرار رئيس الجمهورية بتعديل الدستور الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع من طرف نواب غرفتي البرلمان يوم 29 أكتوبر المنصرم الذي يعطي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة كامل الحرية للترشح لعهدة ثالثة. وقالت السيدة بن مغسولة في تصريح ل "المساء" أن التعديل يعد مشروعا وطنيا له أهمية بالغة في تعزيز مسار البناء الديمقراطي في بلادنا، وأكدت أن التعديل لا يعد مكسبا لقطاعات محددة بعينها ولكنه يشكل مكسبا كبيرا أيضا للحركة الرياضية الوطنية بكل اختصاصاتها وخاصة إذا نظرنا الى حصيلة الإنجازات التي تمت خلال عهدتي رئيس الجمهورية. وتابعت في هذا السياق: "أن السيد عبد العزيز بوتفليقة يبقى الرجل الأنسب لتولي شؤون هذا البلد لعهدة ثالثة، ودعته لقيادة سفينة الجزائر لخمس سنوات أخرى لإتمام المشاريع التنموية الطموحة والحفاظ على السلم الذي عاد إلى ربوع الوطن بفضل الله أولا وبفضل حكمته في تسيير الملف الأمني، وكذا الهيبة التي اكتسبتها الدولة الجزائرية على الساحة الدولية منذ ربيع سنة 1999 . وكلنا يتذكر الماضي القريب أوبالأحرى العشرية السوداء درجة تزعزع صورة ومكانة الجزائر على الصعيد الدولي، ولكنها تمكنت في ظرف قياسي من كسر تلك الصورة وتحويلها من السلب إلى الإيجاب والكل يشهد على هذه الحقيقة". وأشارت مديرة المنتخبات الوطنية للسباحة ان ذلك انعكس على واقع الرياضة في الجزائر، ولكن مجيئ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى كرسي الرئاسة أعاد الروح إلى القطاع الرياضي الذي كان في غرفة الإنعاش طوال عدة سنوات بدليل الميزانية الضخمة التي خصصتها السلطات العمومية لهذا القطاع الحيوي والمنشآت التي رأت النور منذ سنة 1999 . ولا يفوت رئيس الجمهورية أية مناسبة إلا وحرص أشد الحرص على تطوير القطاع الرياضي كان آخرها استقباله الوزير الهاشمي جيار خلال جلسة الاستماع التي خصصت للشباب والرياضة. ولم تخف السيدة بن مغسولة، أملها في أن يكون للإصلاحات السياسية انعكاس مباشر على كامل المجالات، وبصفة خاصة على الحركة الرياضية. وشددت التأكيد على أن ذلك يستدعي توفير المنشآت الرياضية لتتكفل بمئات الرياضيين الشباب التي تؤهلهم ليكونوا أبطال المستقبل .