شددت المديرة الفنية الوطنية للسباحة، السيدة سامية بن مغسولة، في تصريح ل "المساء" خلال الجمعية الانتخابية التي تأجلت إلى نهاية الأسبوع الجاري، أنها ترفض رفضا تاما إجراء الانتخابات ما لم تتحصل على رد مكتوب على الطعن الذي قدمته بشأن رفض ملف ترشحها لرئاسة اتحادية السباحة. وأضافت قائلة: » البعض استغل الظرف العصيب الذي أمر به بعد وفاة والدتي ليطعنني في الظهر.. وأنا أتساءل عن سر ذلك، فالوزارة طلبت مني الترشح وحتى أعضاء الجمعية العامة اتخذوا نفس المنحى، فكيف يمكن بعد ذلك إجراء انتخابات دون الفصل في الطعن الذي تقدمت به«. وبشأن تأجيل العملية الانتخابية، أوضحت السيدة بن مغسولة، أنها راضية عن القرار الذي كان وراءه جل الحاضرين، الذين رفضوا هذا الإقصاء المبرمج لشخصية خدمت السباحة الجزائرية منذ 20 سنة، إلى جانب معرفتها الجيدة لبيت الفدرالية ومحيطه. وتابعت مبينة، أن ممثلة وزارة الشباب والرياضة حاولت إقناع أعضاء الجمعية العامة، بضرورة إجراء الانتخابات بالقائمة الموجودة لديها وحين تظهر نتائج الطعن يمكن إعادتها، لكن الرفض كان قاطعا وتجلى ذلك عند مناداة المترشحين الذين بلغ عددهم 11 عضوا، حيث قرر سبعة أعضاء الانسحاب وعدم المشاركة في تصويت يمكن وصفه باللاشرعي، إلى جانب ذلك لم يكتمل فيه النصاب، حيث حضر 59 عضوا من أصل 73 المشكلين للجمعية العامة. من جهته، قال أحد رؤساء الرابطات الولائية: » نريد توضيحات بشأن تأخر رد اللجنة الوزارية حول الطعن، وكذا معرفة المقاييس التي اتخذها رئيس لجنة الترشيحات لاتحادية السباحة، السيد يخلف، لشطب اسم السيدة بن مغسولة من قائمة المترشحين الذي يعد "مهزلة"، حيث تعد الشخصية الأنسب لخلافة رابح دحمان، كونها من الإطارات الفعالة في الحقل الرياضي الوطني، بالنظر إلى الدبلوم المتحصل عليه كمستشارة في الرياضة، إلى جانب رصيدها الإداري في القطاع الذي يتجاوز 22 سنة«.