دشّن فريق مديوني وهران سلسلة مبارياته الودية التحضيرية بأولى لعبها وفاز بها أمام جاره اتحاد وهران بثلاثة أهداف لهدفين على ملعب الشهيد "علال تولة". وكان مديوني متفوقا في الشوط الأول للمباراة بثلاثية نظيفة، قبل أن تسترجع "ليزمو" توازنها وترد على منافسها بهدفين. وقد عمد المدرب مشري بشير المعيّن حديثا على رأس العارضة الفنية لمديوني، إلى تجريب كامل التعداد خاصة أن المباراة جرت في ثلاثة أشواط ب 30 دقيقة لكل واحد منها، مكنت الملقب "بابي" من أخذ فكرة أولية على إمكانيات التعداد، خاصة الجدد منهم الذين انتدبتهم الإدارة في خضم رؤيتها تكوين فريق قادر على قول كلمته في قسم الهواة، خصوصا تفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما فلت ممثل "حي الغوالم" بأعجوبة من معاناة السقوط في الجولات الأخيرة. وحسب المناجير العام قادة بلحسن، فإن الطاقم الفني برمج تربصا مغلقا لمدة أسبوع، سيقام بعد عيد الأضحى المبارك ببيت الشباب الكائن بحي "العثمانية" (مارافال سابقا)؛ لقربه من المركب الرياضي الجواري "المرحوم هدفي ميلود". وحسب المتحدث فإن إرجاء خوض هذا التربص نابع من رغبة الطاقم الفني في حيازته كامل التعداد بين يديه، خاصة أن عجلة الاستقدامات لاتزال تدور بفريق مديوني، وسجلت إلى حد الآن استقدام ستة لاعبين، ويتعلق الأمر ببورويس (س. الشحمي)، بن زحزوح (ت. مستغانم)، العربي (رديف جمعية وهران)، إسطمبولي (رديف جمعية وهران)، ميمون (رديف مولودية وهران) وفارس (ش. تيموشنت). وحسب بلحسن، فإن الإدارة ستغلق ملف الانتدابات نهائيا بلاعبين اثنين آخرين، تتكتم عن اسميهما في الوقت الحالي. ‘'الحماما" مرتاحة لعودة آيت ميمون بالتوازي مع ذلك، سجلت أسرة مديوني وهران بارتياح، عودة المهاجم آيت ميمون إلى صفوف الفريق، بعدما تراجع عن فكرة الانضمام لفريق شبيبة سكيكدة. وكان اللاعب المذكور حاضرا في ودية "ليزمو". و برر عودته إلى فريقه الأصلي بالصعوبة التي وجدها في التأقلم مع الأجواء بفريق سكيكدة، وبُعد المسافة بين المدينتين الساحليتين وهرانوسكيكدة.