كشف مدرب المنتخب الوطني دون 21 عاما لكرة اليد جلال الدين هروس، أن فريقه سيكون جاهزا لخوض البطولة الإفريقية لهذا الصنف بين 7 و14 سبتمبر بمراكش المغربية خلال التربص الإعدادي الأول الذي يُختتم اليوم بمركز تجمّع وتحضير المواهب الشابة والنخبة بالسويدانية. وركز الطاقم الفني تحضيراته على الجانب البدني لتعويض التأخر، حيث صرح هروس لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: "انطلقنا في العمل منذ تعييني مؤخرا من طرف الاتحادية، حيث برمجنا أول تربص تحضيري بين 9 و18 أوت، رفعنا فيه من وتيرة العمل البدني؛ لأن أغلب اللاعبين كانوا في فترة راحة. تدربنا بمعدل حصتين يوميا، وأنا راض عن ردة فعل اللاعبين، الذين تجاوبوا بطريقة إيجابية مع طريقة العمل". وأبدى الناخب الوطني ثقته في إمكانيات لاعبيه ووعيهم بالمسؤولية لرفع التحدي؛ "أغلب لاعبينا كانوا ضمن منتخب أقل من 19 سنة؛ حيث خاضوا سويا بطولة إفريقيا وبطولة العالم للفئة، ودعمناهم ببعض العناصر المتميزة من البطولة الوطنية. نمتلك لاعبين موهوبين، وأنا واثق من قدرتهم على تأدية مشوار جيد، على غرار لاعب شباب براقي عبد الجليل زنادي". واستطرد هروس: "صراحة، فترة التحضير قصيرة نوعا ما، وما أتخوف منه هو إمكانية تعرض اللاعبين لإصابات في هذه المرحلة". وأضاف التقني الجزائري أنه سيركز على الجانب التقني والتكتيكي خلال المرحلة الثانية من التحضيرات قبيل السفر نحو مراكش؛ "سندخل في تربص ثان بعد عيد الأضحى المبارك، سيمثل الخط المستقيم قبيل البطولة، حيث سنكثف فيه من العمل الفني التكتيكي مع إجراء حوالي خمس مباريات ودية ضد فرق من القسم الوطني الأول؛ للرفع من مدى الجاهزية فيه على جميع الجوانب، مع تقديم القائمة النهائية التي تضم 18 لاعبا". وأوقعت عملية سحب القرعة الفريق الوطني ضمن المجموعة الأولى إلى جانب تونس، أنغولا، زامبيا والفريق الفائز بجائزة الاتحاد الدولي 2018، بينما تضم المجموعة الثانية كلا من المغرب (البلد المنظم)، مصر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا وسيراليون. وجاء قرار مشاركة "الخضر" في الموعد القاري في اللحظات الأخيرة بعد تدخّل وزارة الشباب والرياضة؛ بسبب نقص الإمكانيات المادية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد التي يترأسها حبيب لعبان، لتنطلق تحضيرات الفريق الوطني بصفة متأخرة، إثر تعيين جلال الدين هروس كناخب وطني، رفقة مساعده اعمر عمراني ومدرب الحراس داود عميروش. ❊ ق.ر
