بن شيخة يشرع في العمل البسيكولوجي ببث الروح القتالية في لاعبيه يحل اليوم الفريق الوطني الجزائري بمدينة مراكش، قادما من إسبانيا للتحضير في مرحلة أخرى قبل موعد مباراة العودة من تصفيات كأس أمم إفريقيا ,2012 ضد المنتخب المغربي المقررة يوم السبت القادم على أرضية الملعب الجديد لمراكش، ويضم وفد''الخضر''كامل التعداد، وذلك بعدانضمام رياض بودبوز، أمس إلى المنتخب، بعد أن سبقه يوم الإثنين كل من مجاني، مبولحي، فراج وقادير إلى مركز''لامونغا كلوب''، أين أنهى اليوم الفريق الوطني تربصه، قبل أن يجري بن شيخة آخرالرتوشات بوصوله إلى مراكش، استعدادا لمباراة السبت. وبعد أن قسم المدرب الوطني عمله، منذ انطلاق التحضيرات في إسبانيا إلى مرحلتين؛ الأولى خصصها للجانب البدني والثانية ركز من خلالها على الجانب التكتيكي، سيشرع بمجرد وصوله إلى المغرب في تطبيق برنامج بسيكولوجي على لاعبيه، حتى يشحنهم من الجانب المعنوي قبل ثلاثة أيام عن لقاء المغرب المنتظر منذ مدة طويلة من طرف كل المتتبعين، وحتى وإن لم يرد المشرف الأول عن العارضة الفنية للخضرأن يخلق ضغطا على لاعبيه، طيلة الأيام التي قضوها في إسبانيا، إلا أنه ترك ذلك إلى بداية الرحلة نحو مراكش، سيشرع في الحديث مع لاعبيه ابتداء من اليوم على المباراة وكيفية لعبها، من أجل الفوز بنقاطها، الأمر الذي يشدد عليه رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، فمدرب الخضر يسعى إلى تحفيز لاعبيه بطريقته الخاصة، من خلال الحديث إليهم خاصة في هذه المرحلة الثالثة من التحضيرات، بعد أن تدرب هؤلاء في راحة كبيرة ودون أي ضغط في إسبانيا، وسيحاول بن شيخة أن يدخل لاعبيه كلية في أجواء المقابلة، حتى لا ينسواالمهمة التي تنتظرهم، لهذا فهو في كل مرة يتحدث إلى عناصره يذكر كلمة''لقاء المغرب''دائما، حتى يوجه كل تركيزهم على هذاالموعد . وإذا كان رب الخضر قد نجح في استخلاص عبر كثيرة من عرض شريط للقاءأم درمان في مباراة الذهاب ضد المغرب، فإنه لم يجد هذه المرة ما يحفز به لاعبيه ويشحنهم أكثر، حتى يجعل منهم المحاربين الذين يريدهم أن يكونوا يوم السبت بملعب مراكش، ليسترجعوا الصفة التي أطلقت عليهم''بمحاربي الصحراء''.