تتنافس عشر بلديات ساحلية، عبر ولاية بومرداس، على جائزة أحسن بلدية ساحلية "توب سامر" 2018 التي استحدثت، مؤخرا، من طرف السلطات الولائية وخصص لها غلاف مالي يقدر ب10 ملايين دينار، حسبما أعلنه أمس الوالي عبد الرحمن مدني فواتيح. وتتمثل البلديات المتنافسة على هذه الجائزة التحفيزية التي أطلقت يوم 21 جوان الماضي بمناسبة افتتاح موسم الاصطياف، حسبما أوضحه الوالي في المجلس الولائي الذي خصص لدراسة ملف قطاع السياحة بالولاية في كل من بلديات بومرداس وقورصو وبودواو البحري والثنية وزموري ورأس جنات ولقاطة وسيدي داود وأعفير ودلس. ويندرج استحداث هذه الجائزة الأولى من نوعها بالولاية والتي سيعلن عن نتائجها يوم 9 سبتمبر القادم استنادا إلى المسؤول الأول بالولاية، في إطار تحسين الوجهة السياحية للولاية وترقية ظروف استقبال واستقطاب أكبر عدد من السياح والمصطافين. وتم تحديد لهذه الجائزة قانون داخلي ومعايير متعددة تقوم حاليا لجنة ولائية مكونة من ممثلي عدة مديريات وهيئات ولائية بزيارات ميدانية للبلديات المشاركة في المسابقة لمعاينة وتحديد مدى احترام تنفيذ هذه المعايير ميدانيا وتنقيطها بعين المكان. وتتمثل أبرز هذه المعايير في مدى توفر النظافة العامة بالمدينة ونظافة وصيانة الشواطئ وطريقة جمع النفايات وتوفر اللوحات الإعلامية على مستوى الشواطئ وصيانة الطرق المؤدية إلى الشواطئ وتوفر مساحات اللعب وأماكن الراحة والرياضة والأنشطة الثقافية والترفيهية وهياكل الإيواء وطاقاتها. كما تتمثل هذه المعايير في مدى توفر المدن والقرى والشواطئ بالبلديات المعنية على الإنارة العمومية والمياه الصالحة للشرب والمرافق الخاصة بدورات المياه والمرشات ووضعيتها وتوفر وسائل النقل والخدمات التجارية والمطاعم ونظافتها وتوفر محلات بيع منتجات الصناعة التقليدية ومدى تهيئة وتنظيم مواقف السيارات الخاصة بالشواطئ. ويتوخى من تنظيم هذه المسابقة، استنادا إلى نفس المصدر، ترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية والمشاركة في الأنشطة المحلية والوطنية وتحفيز المشرفين علي تحضير وتنظيم موسم الاصطياف للإعداد الجيد لاستقبال المصطافين وإبراز الإمكانيات السياحية التي تزخر بها الولاية وتشجيع المستثمرين في القطاع والعمل على توفي الخدمات الجيدة للمصطافين من حسن استقبال وإقامة ونقل وتنظيف وتزيين المحيط.