يلتقي رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، اليوم، بوفد عن حركة النهضة بقيادة رئيسها، محمد ذويبي من أجل شرح بنود مبادرة التوافق الوطني، حسبما أكده عضو المكتب التنفيذي للحركة، حمس، أحمد صادوق ل«المساء". وكانت حركة النهضة قد وجهت انتقادات مسبقة لمضمون مبادرة التوافق الوطني، لاسيما في الشق المتصل بتدخل الجيش في مرافقة الانتقال الديمقراطي، حيث اعتبر رئيسها ذلك، "أمرا غير مقبول ومعارض للدستور، كون مهام الجيش الوطني الشعبي محددة بشكل واضح في أسمى قانون في البلاد" في سياق متصل، قال محدثنا بأن الأحزاب التي برمجت "حمس" لقاءات معها مع الدخول الاجتماعي، على غرار الأرسيدي وحزب العمال، لم يتم ضبط المواعيد معها بعد، بالنظر لالتزاماتهما الحزبية. وأضاف أحمد صادوق، أن الحركة ضبطت مواعيد أخرى مع ممثلي المجتمع المدني، حيث أعطت كل من المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين حسبه موافقتهما لعقد لقاءات تشاورية حول مبادرة التوافق الوطني التي أطلقتها الحركة، مشيرا إلى أن بعض النقابات المستقلة هي الأخرى رحبت بالفكرة.