تمكن عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة، في عمليتين متفرقتين الأولى للفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببابا أحسن، أطاحت بشبكة إجرامية خطيرة لمسبوقين قضائيا مكونة من ثلاثة أشخاص مختصين في سرقة السيارات والإعتداء على مستعملي الطريق تحت طائلة التهديد بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، والثانية للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخرايسية لنفس القضية. وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني، فإن وقائع القضية تعود إلى تاريخ 02 أكتوبر الماضي، عندما تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببابا أحسن، شكوى من طرف أحد الأشخاص مفادها تعرضه لسرقة هاتفه النقال تحت التهديد عندما كان متوجها إلى مدينة درارية، وشكوى أخرى من شخص أخر في نفس اليوم لدى فرقة خرايسية بنفس الطريقة. وعلى إثر هاته الشكاوى باشر محققو الفرقتين تحرياتهم لتحديد هوية المتورطين وإيقافهم، حيث بين التحقيق أن الطريقة التي تم بها الإعتداء على الضحيتين هي نفسها الطريقة المنتهجة في سرقة ثلاثة ضحايا آخرين خلال يومين، ويعمد أفراد العصابة كما أوضح البيان إلى ترصد الضحايا الذين يكونون في مواقف الحافلات أو الأماكن المعزولة، وهو الشيء الذي يؤكد أن الأمر يتعلق بعصابة أشرار تحترف السرقة تحت طائلة التهديد وفق تخطيط مسبق و استئجار مركبة للإفلات بها. وبتكثيف الأبحاث وبالإستغلال الدقيق للمعلومات وبالمقاربة والمقارنة بين الإعتداءات السابقة، تم تحديد هوية المشتبه فيهم والأماكن التي يترددون عليها، حيث تم القبض عليهم والتحقيق معهم، كما كشفت التحريات أن نشاطهم يمتد إلى الولايات المجاورة على غرار بومرداس والبويرة، مع توقيف جميع أفراد العصابة وهم مسبوقون قضائيا ويقدر عددهم بستة (6) أشخاص. وتم تقديم المتورطين في قضية الحال أمام الجهات القضائية المختصة، حيث تم إيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة مع ظرفي التعدد مع حجز المركبتين التي تستعملان في تنقلات أفراد الشبكة يضيف البيان .