تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببابا احسن التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة، من الإطاحة بعصابة إجرامية تحترف سرقة المركبات مكونة من 5 أشخاص بينهم مسبوقون قضائيا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و50 سنة ينشطون عبر إقليم بلديات العاصمة والبليدة. وقائع القضية تعود إلى الأسبوع الفارط، عندما تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببابا أحسن، شكوى من طرف رعية من جنسية تركية مفادها تعرضه لسرقة مركبته نوع «داسيا لوقان» عندما كان متوجها لمقر عمله بولاية البليدة، لتباشر الفرقة تحرياتها لتحديد هوية المتورطين وإيقافهم. التحقيق بين أن الطريقة التي تمت بها سرقة مركبة الضحية هي نفسها الطريقة المنتهجة في سرقة مركبتين خلال ثلاثة أشهر الماضية، حيث يعمد أفراد العصابة إلى ترصد الضحية وتتبعه بمركبة ثانية ليقوموا بعدها بالاصطدام به عمدا على مستوى إحدى الممهلات، وعند ترجل الضحية لتفقد المركبة يقومون بمباغتته وسرقة السيارة، وهذا ما يؤكد أن الأمر يتعلق بعصابة أشرار تحترف سرقة المركبات وفق تخطيط مسبق. وعليه تم تكثيف التحريات التي أسفرت عن توقيف جميع أفراد العصابة من بينهم رئيسها الذي تبين أنه مبحوث عنه من طرف مختلف الأجهزة الأمنية من أجل قضايا تتعلق بسرقة المركبات، انتحال صفة الغير والتهديد بالعنف. المتورطون في قضية الحال تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة، الذي أمر بإيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار ، السرقة مع ظرفي التعدد واستعمال مركبة.