يسافر المنتخب الوطني لكرة القدم سيدات اليوم، إلى كوت ديفوار، من أجل إجراء تربص تحضيري يدوم إلى غاية 12 نوفمبر الجاري، تاريخ تنقّل الخضريات إلى غانا، للمشاركة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات، التي ستنطلق يوم 17 نوفمبر، بإجراء المباراة الافتتاحية التي ستجمع منتخب البلد المستضيف غانا بالمنتخب الوطني الجزائري في العاصمة أكرا. وستلعب بنات المدربة راضية فرتول مبارتين وديتين تحضيريتين ضد المنتخب الإيفواري خلال التربص، الذي تريد مدربة الفريق الوطني أن يكون مفيدا للاعباتها قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا، التي تؤكد أنها ستلعب بكل الإمكانيات، وأن الجزائر ستلعب كل حظوظها لتحقيق التأهل إلى الدور الثاني رغم أن المجموعة التي تلعب فيها صعبة بوجود منتخب البلد المنظم غانا، والكامرون ومالي. وتقول لاعبة وسط الميدان الدفاعي بن لازار ميريام، بأن التحضيرات تسير في أحسن الظروف، ليكون الفريق مساعدا في 17 نوفمبر أمام غانا؛ "لقد أجرينا عدة تربصات، وقمنا بعمل جيد إلى حد الآن مع قدوم بعض اللاعبات الجديدات، اللاتي نحاول أن نساعدهن من أجل التأقلم أكثر"، لتضيف لاعبة الخضر المغتربة والتي تلبي دعوة الفريق الوطني منذ 2014، أنه رغم تغيير المدرب برحيل عز الدين شيح وقدوم المدربة راضية فرتول، إلا أن العمل يسير بنفس الوتيرة، مؤكدة أن الهدف المسطر في كأس إفريقيا هو "التأهل إلى الدور الثاني رغم أن المجموعة صعبة"، لتواصل أن على الجميع الوثوق في إمكانياته وإمكانيات المنتخب الوطني، الذي يمكنه أن يحقق نتيجة إيجابية من خلال مشاركته في المنافسة القارية؛ "أظن أنه لا بد من رفع التحدي والتركيز على المجموعة، لا بد أن نثق في أنفسنا ونؤمن بقدراتنا، ولن يكون هناك أي مشكل". وترى بن لازار ميريام أن التربص الذي يدخله المنتخب في كوت ديفوار ولعب مبارتين وديتين، سيكون مفيدا قبل أيام عن لقاءات كأس إفريقيا؛ "سنلعب مبارتين ضد كوت ديفوار، وهذا شيء إيجابي بالنسبة لنا قبل أيام عن انطلاق المنافسة الإفريقية ". وعن حظوظ الخضر في كأس إفريقيا تقول بن لازار: "سنلعب مباراة بمباراة. اللقاء الأول سيكون ضد البلد المستضيف غانا، وسيكون معقدا. وأظن أنه سيكون حاسما، لأننا سنلعب بعد ذلك ضد الكامرون". ❊ ط.ب