شمل قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والقاضي بإغلاق 72 مخبر بحث علمي لا يُستغل في عدد من مؤسّسات التعليم العالي، 13 مخبرا بجامعات قسنطينة الثلاث، حيث تم حلّ هذه المخابر بتعليمة من وزير القطاع وفق القرار رقم 941 المؤرخ في 15 أكتوبر 2018، بسبب حصيلتها السلبية واستنزافها المال بدون تقديم أيّ منتوج عملي. المخابر العلمية 13 التي تمّ حلها بجامعات قسنطينة، حسب بيان تلقت «المساء» نسخة منه أمس، تتعلّق ب 7 مخابر بجامعة «الإخوة منتوري»، على رأسها مخبر فيزياء وكيمياء أنصاف النواقل، ومخبر الحقوق والديناميك الاجتماعي، ومخبر أمراض الحيوانات وتسيير التكاثر، ومخبر الترجمة ومخبر إعادة تأهيل الأنظمة الإيكولوجية والتنمية المستدامة، فضلا عن مخبر موسوعة الأدب الجزائري، ومخبر الفصائل النباتية أو ما يُعرف بعلم الطلع وإثنوفارمولوجي، فيما تم إغلاق 3 مخابر أخرى بجامعة «صالح بوبنيدر 3 «، ويتعلّق الأمر بكلّ من مخبر تقييم نوعية العلاج ومخبر المدينة والتراث، إضافة إلى مخبر تقييم الفعالية المعمارية والديمو بيئية، وهي الحال بالنسبة لجامعة «صالح بوبنيدر» التي تم إغلاق بها 3 مخابر أخرى، على غرار مخبر العلوم الاجتماعية وقضايا المجتمع ومخبر الإنسان والمدينة ومخبر طريق الجزائر نحو مجتمع المعلومات والأهداف والتأسيس. ومن جهته، أكّد رئيس جامعة «عبد الحميد مهري» قسنطينة 2 البروفيسور عبد الهادي لطرش ل «المساء»، أنّ قرار إغلاق المخابر جاء بعد عملية تقييم لجان مختصة وضعها وزير التعليم العالي والبحث العلمي للقيام بمعاينات سنوية لنشاطات هذه المخابر، تقوم على معايير ضمان الجودة في التقييم، حيث أثبتت تقاريرها السلبية عدم فاعلية ونجاعة المخابر في تقديم أي مردود علمي رغم المبالغ المالية الباهظة التي خصصتها الدولة لتجهيزها، مشيرا في السياق، إلى أنّ إغلاق المخابر بجامعات قسنطينة لن يقف حائلا أمام الباحثين، الراغبين في تقديم بحوثهم أو مشاريعهم، فالأبواب مفتوحة أمامهم للالتحاق بمخابر أخرى بالجامعة، كما أنّ إغلاقها، حسب رأيه، سيحفّز الباحثين أكثر من خلال خلق روح التنافس بينهم. قاعات العلاج ... 10 ملايير سنتيم لرد الاعتبار خصّصت ولاية قسنطينة قرابة 10 ملايير سنتيم لإعادة تأهيل قاعات العلاج ببلدية قسنطينة وعدد من البلديات الأخرى، على غرار الخروب، حامة بوزيان، زيغود يوسف، عين اعبيد وغيرها من قاعات العلاج التي تعرف وضعية متدهورة. خلال عرض عن نشاطات مديرية الصحة بالولاية، عشية أول أمس، اتّخذ والي قسنطينة جملة من القرارات لتحسين وضعية هذا القطاع الحساس والتكفّل بالنقائص المسجّلة خاصة على مستوى قاعات العلاج التي تعرف وضعية كارثية، على غرار المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية الخروب، حيث تقرّر رد الاعتبار ل 11 قاعة علاج، على غرار قاعة العلاج الأمومة والطفولة علي منجلي وقاعة العلاج حي 900 مسكن ببلدية الخروب، وقاعة العلاج قطار العيش وقاعة العلاج عين النحاس، ووحدة مراقبة السل والأمراض التنفسية، وقاعة التوليد الريفية وغيرها من قاعات العلاج، زيادة على 7 قاعات علاج أخرى ببلدية حامة بوزيان، كرد الاعتبار لقاعة العلاج قايدي عبد الله وقاعة العلاج بوستة وغيرهما، فضلا عن 8 قاعات علاج ببلدية زيغود يوسف، على غرار قاعة العلاج منيقر السعيد، وقاعة العلاج بقصر النعجة وسداح ساعد و8 قاعات ببلدية عين اعبيد، كقاعة العلاج بوالقنافد وقاعة برج مهيريس وغيرها. وستكون عملية التهيئة من خلال إصلاح الكتامة، وإنجاز طاولات المخابر، وتلبيس الجدران وتجديد الأرضية والأسقف والترصيص والدهن وأشغال الكهرباء والربط بشبكة الغاز الطبيعي وغيرها. كما أمر الوالي خلال الاجتماع التنسيقي بمدير الصحة، حسب خلية الإعلام والاتصال، باقتناء 6 سيارات إسعاف لفائدة العيادات التي تفتقر لهذه الوسائل بكل من بلدية حامة بوزيان، ابن باديس، عين عبيد، أولاد رحمون، بني حميدان وعين سمارة، وذلك على عاتق ميزانية الولاية للتكفل بنقل المرضى بهذه البلديات، زيادة على فتح 3 قاعات علاج جديدة شهر ديسمبر المقبل بكل من حي جبلي ببلدية حامة بوزيان، منطقة سيدي عمر ببلدية ابن باديس وبالقطب السكني الجديد ماسينيسا، مع التكفل بتحضير مركز تصفية الدم لفائدة سكان بلدية ديدوش مراد وإحصاء المناطق التي تعاني من نقص في قاعات العلاج بالولاية، لتسجيل عمليات مستقبلا، مع تخصيص 1.3 مليار سنتيم من ميزانية الولاية؛ قصد التكفل بإعادة تأهيل العيادة متعددة الخدمات ببلدية عين سمارة.