ميهوبي يقود مبادرة تلطيف الأجواء الكروية الجزائرية - المصرية كشف السيد عز الدين ميهوبي، كاتب الدولة مكلف بالاتصال، على هامش اليوم البرلماني حول العنف في الملاعب، عن مشروع لتهدئة وتلطيف الأجواء "رياضيا" بين الجزائر ومصر، بعدما بلغ التلاسن الإعلامي بين صحف البلدين مستوى مقلقا منذ الإعلان عن وقوع كل من "الفراعنة " و"الخضر" في مجموعة واحدة في تصفيات الدور الأخير المؤهل للمونديال وكأس افريقيا 2010 . وأوضح السيد ميهوبي في هذا الشأن، أنّ المبادرة ستتم بالتنسيق بين الإعلاميين الجزائريين ونظرائهم المصريين، بغرض إزالة مظاهر التشنج قبيل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين في السادس جوان 2009. ويعتزم كاتب الدولة، حسب بعض المصادر الإعلامية من جهة أخرى، القيام بمبادرة مماثلة تخص قضية لخضر بلومي، يتّم من خلالها إغلاق ما يُعرف بملف صانع ألعاب "الخضر" السابق، المتهّم من طرف القضاء المصري بالاعتداء قبل 19 سنة على طبيب مصري يدعى أحمد عبد المنعم، في أعقاب اللقاء التاريخي الذي جمع مصر والجزائر بملعب القاهرة يوم الجمعة 17 نوفمبر 1989 برسم مباراة العودة من الدور الأخير لإقصائيات كأس العالم 1990، وما أعقب تلك المواجهة من أحداث مؤسفة مازالت تلقي بظلالها كلما التقى المنتخبان. والى يومنا هذا يظل بلومي متابعا ومعنيا بمذكرة إحضار دولية، الأمر الذي جعل أفضل لاعب افريقي عام 1981 مجبرا على عدم السفر طوال السنوات الماضية خشية اعتقاله من طرف "الأنتربول"، مما منعه من حضور أكثر من مناسبة تكريمية له عبر العالم. وكان بلومي قد نفى نفيا قاطعا وأقسم بأنه بريء من تهمة الاعتداء على الطبيب وشدّد على أنّ لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، لكن دون جدوى.