تنطلق القرعة الخاصة بالعملية الثالثة لإعادة إسكان قاطني الحي القصديري بحيرة الطيور بسكيكدة، المسجلين في قائمة المستفيدين من السكن العمومي الإيجاري، اليوم الخميس، بعد دراسة الطعون التي تقدموا بها، بعد أن أسقطتهم لجنة دراسة السكن بالدائرة، من ضمن قائمة المستفيدين من سكنات جديدة بعد عملية الطعون الثانية التي لم تنصف سوى 158 عائلة من هذا الحي، تم ترحيلهم خلال الأسابيع الماضية إلى أحياء مرج الذيب، بوعباز، مسيون والزفزاف. ستمس عملية هذا الخميس أيضا، قاطني الحي القصديري الزفزاف "3"، استكمالا لعملية الترحيل ضمن برنامج القضاء على السكن الهش. وحسب بيان مصالح الولاية، فإن قائمة المستفيدين من السكن العمومي الإيجاري، بعد دراسة الطعون للمرة الثالثة لقاطني الحي القصديري بحيرة الطيور بسكيكدة، وقائمة سكان حي الزفزاف "3"، سيتم تعليقها ونشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي الرسمي للولاية، على أن تجرى عملية القرعة اليوم الخميس، بقاعة "الإخوة بوشاش" الواقعة في حي "الإخوة ساكر" لمعرفة موقع السكنات والحي والطوابق، ومنه سيُطالب المستفيدون بدفع مستحقات الكراء التي تتراوح بين 60.802.00 دج و95.470.00 دج، حسب الشقق وعدد الغرف بها. تأتي هذه العملية مباشرة بعد أن شرعت لجنة الدائرة، شهر ديسمبر الماضي، في توزيع السكن العمومي الإيجاري، إثر دراسة ملفات 104 عائلات تقطن في سكنات هشة تعود إلى الحقبة الاستعمارية، يقع أغلبها بالمدينة القديمة. بخصوص المشروع السكني في مرتفعات حي بوعباز بمدينة سكيكدة، والذي توشك الأشغال على مستواه على الانتهاء، فقد أكد الوالي أنه سيوزع السكنات على المستفيدين فور استلام المشروع. للتذكير، تمت آخر عملية ترحيل في ديسمبر المنقضي، ل554 عائلة تقطن بالحي القصديري ديار الزيتون في بلدية عزابة، شرق سكيكدة. لمواجهة طاعون المجترات الصغيرة ... غلق كل أسواق الماشية أصدر والي سكيكدة، السيد درفوف حجري، نهاية ديسمبر الماضي، قرارا ولائيا احترازيا لمواجهة طاعون المجترات الصغيرة، بغلق كل أسواق الماشية الكبرى المتواجدة بتمالوس والحروش ورمضان جمال وعزابة، بالإضافة إلى الأسواق الصغرى، مع منع إقامة المعارض والتجمعات الحيوانية الخاصة بالبقر والمعز والغنم لمدة 30 شهرا. تضمن القرار الولائي، منع تنقل الماشية عبر تراب الولاية، إلا إذا كانت موجهة للذبح، حينها يشترط أن تكون مصحوبة بشهادة توجيه بيطرية تبين صنف ورقم الحيوان ووسيلة النقل المستعملة والاتجاه. كما يمنع بالموازاة، تنقل الماشية من الولاية إلى الولايات المجاورة، أو منها إلى سكيكدة، وشدد القرار على المربين، خصوصا مربي الغنم والبقر والماعز، على ضرورة التقرب من الطبيب البيطري أو المفتشية البيطرية في حالة الشك في إصابتها بمرض معيّن. من جهته، نفى السيد محمد رضا الواهم مصباح، المفتش البيطري بالمديرية المحلية للمصالح الفلاحية ل"المساء"، تسجيل أية إصابة بطاعون المجترات الصغيرة إلى حد اليوم، مضيفا أنه في إطار الإجراءات الاحترازية، قامت مصالحه بإعلام كل البياطرة في الولاية، والمقدر عددهم ب 223 بيطريا، منهم 65 طبيبا بيطريا تابعا لمديرية المصالح الفلاحية، و32 طبيبا بيطريا بالبلديات، و126 طبيبا بيطريا خاصا، بضرورة إعداد بطاقة تقنية دقيقة عن خصوصية مرض طاعون المجترات الصغيرة، مع إلزامهم بتنظيم حملات تحسيسية وإعلامية لفائدة المربين حول خطورة هذا المرض، وكيفية مواجهته ووقاية الثروة الحيوانية منه. فيما يخص عملية التلقيح، أشار المصدر إلى أن مصالحه قامت منذ نوفمبر 2018، بتلقيح 67 ألف رأس من البقر، منهم 45 ألف رأس ضد الحمى القلاعية، و22 ألف رأس ضد مرض الكلب، بالمجان، فيما تبقى مصالحه على أهبة الاستعداد لمد يد العون للمربين، في إطار الإجراءات الوقائية المتّخذة من قبل الوزارة المعنية.