أفاد رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، أن هيئته اقتربت من التعاقد مع التقني الجزائري كمال خمري، لتولي منصب المدرب الرئيسي للمنتخبات الوطنية للسباحة، ولوضع خبرته الطويلة في الميادين خدمة للسباحة الوطنية. وقال بوغادو، في تصريح صحفي، أنه استقبل خمري، الذي كان يشتغل كمدرب وطني ومدير فني وطني بسلطنة عمان، بالجزائر العاصمة، وتناقش معه على جل المواضيع المتعلقة بالتحاقه بالعارضة الفنية ل الخضر ، وذلك في انتظار قبوله العرض. أنا أنتظر الرد الإيجابي من المدرب خمري، فهو الآن بصدد دراسة بنود العقد الذي اقترحناه عليه لتولي منصب مدرب وطني رئيسي، فضلا عن مهمة إدارية لإعادة تنظيم المديرية الفنية ، يقول بوغادو، مضيفا: لقد تعرف على شروط العمل وزار المنشآت الموجودة واطلع على السياسة العامة للاتحادية. سيكون حاضرا معنا خلال بطولة الجزائر المفتوحة (30 جانفي - 2 فيفري)، وإن سارت الأمور على ما يرام سنوقع على العقد ونقدمه للصحافة رسميا . وبخصوص المعايير التي اعتمدتها الاتحادية في اختيار كمال خمري، كشف الرئيس السابق لفرع السباحة لاتحاد الجزائر أنه يسعى لاسترجاع كفاءة وقيمة جزائرية ثابتة : كنت في اتصال مع خمري منذ سنة كاملة، لعلمي باقتراب نهاية عقده بعمان واقترحت عليه المنصب لمحاولة إقناعه بالالتحاق بمشروع الاتحادية بالنظر إلى المؤهلات التي يكتسبها وتجربته الثرية . وتابع المتحدث: لقد سبق له تدريب أبطال جزائريين سابقين، على غرار دايد، كباب وأغيلاس وبعدها تنقل إلى نادي نانت الفرنسي سنة 2004، حيث نجح في تكوين فريق قوي توج معه بالبطولة الفرنسية. وبعدها سافر إلى الإمارات وقطر، ثم نحو عمان لإطلاق السباحة وتخصص المياه الحرة هناك حيث اشتغل 8 سنوات كمدرب وطني ومدير فني وطني . وعن الأهداف التي سيعمل الناخب الوطني على تحقيقها، أشار بوغادو أن الهدف الرئيسي للفيدرالية هو التألق في الألعاب المتوسطية 2021 بوهران وكذا الألعاب الأولمبية 2024 بباريس. من جانب آخر، أكد رئيس الهيئة الفيدرالية أن انسحاب عبد القادر كاوة من منصبه كمدير المنتخبات الوطنية ومدير فني وطني بالنيابة، راجع لإرادته الشخصية: لقد قرر عدم مواصلة مهامه لأسباب شخصية والتزامات عائلية، وكان نزيها وصريحا معنا بأنه لا يستطيع تحمل كامل مسؤولياته . وفند بوغادو فرضية انسحاب كاوة بسبب عدم ترسيمه في منصب مدير فني وطني الذي تولاه بالنيابة إثر رحيل رضا بلحكل منذ شهر ماي 2018، فضلا عن مهامه كمدير المنتخبات الوطنية منذ أكتوبر 2015، موضحا: عرضت عليه ترسيمه كمدير فني وطني، حيث طلبت منه التريث وأعلمته بوضع هيكلة جديدة بقدوم مدرب وطني جديد، لكنه وبعد تفكير عميق اعتذر لعدم قدرته على تحمل هذه المسؤولية بصفة كاملة . واستطرد قائلا: اشتغلت طويلا مع كاوة سواء عندما كنت رئيسا لاتحاد الجزائر وبعدها كرئيس للاتحادية. لقد قدم عملا نوعيا واجتهد كثيرا وهو مشكور. أبواب الاتحادية تبقى مفتوحة أمامه دوما .