أكد سمير خميسي مؤسس "لا للعدوانية في الطريق" منذ 2014، أنه اختار أن تكون سنة 2019 للتحسيس والتوعية بخطورة سياقة الدراجات النارية بدون خوذة وعدم احترام قواعد الأمان، إذ سيتم تعليم الشباب الراغبين في تعلم أسس السياقة السليمة للدراجة؛ بتقديمه خلاصة تجربته في عالم سياقة الدراجة الممتد إلى 35 سنة؛ من خلال التقاء الشباب ببلدية الرايس حميدو خلال شهر فيفري لتقديم النصائح. وأضاف السيد خميسي أنه شارك في الحملة التي قادتها مصالح الأمن والمركز الوطني للوقاية عبر الطرق؛ يقول: "أنا متطوع في الحملات التحسيسية منذ 2014، وقد اتّصل بي السيد أحمد نايت الحسين مدير المركز الوطني للوقاية عبر الطرق، للمشاركة في حملة للدراجات النارية، عمدنا من خلالها إلى حث الشباب على الخوذة لحمايتهم، ولاحظنا أن نسبة كبيرة لا تعرف أهمية رخصة السياقة والتأمين ولباس الخوذة. وشخصيا، أوصي الأولياء بتنبيه الأبناء إلى هذا الأمر؛ أستغرب كيف لا ينصح الأب ويفرض على ابنه ارتداء الخوذة!". ويواصل محدثنا قائلا: "قمت ب 49 حملة منذ 2014، وقد خصصت شهر فيفري كاملا للقاء الشباب من مستعملي الدراجات الجديدة ببلدية الرايس حميدو، ومساعدتهم من خلال تواصلهم مع المختصين، لإعطائهم خلاصة تجربتنا مع السياقة الآمنة والالتزام بقانون المرور ولبس الخوذة لحماية أنفسهم بالدرجة الأولى، فهو شهر الإرشادات والتحسيس من أجل حمايتهم".