يطالب المستفيدون من مشروع 180 سكن تطوري الواقع بالطريق المؤدي لدائرة سيدي عقبة، السلطات المحلية، بالالتفات الى الوضعية التي آل إليها مصير سكناتهم. وحسب رسالة التي تلقت "المساء" نسخة منها موجهة إلى المعنيين بالأمر، فإن هذه السكنات تم إنجازها سنة 1998 وتمكن أصحابها من استلام مفاتيحهم سنة (2000)، لكن دون استغلالها وهي شاغرة الى غاية يومنا هذا، ويرجع أصحاب الرسالة الذين تحدث نيابة عنهم "ع.م"، الى انعدام التهيئة، فلا طريق معبد ولا غاز ولا مدرسة، وعليه يطالبون بالإسراع في إكمال المرافق المعطلة ليتمكنوا من استغلال سكناتهم. ومن جهة أخرى، ناشد موظفو واطارات المركز الثقافي الإسلامي، السلطات المركزية على مستوى وزارة الشؤون الدينية، الالتفات الى وضعيتهم المهنية التي عمرت طويلا، بحيث يوجد من بينهم عاملون بلغوا سن التقاعد ولم تتم ترقيتهم منذ توظيفهم، ومنهم من له 26 سنة عمل وبقي يدور في منصبه الاصلي وآخرون قضوا سنوات بلغت على التوالي 20 سنة و15 سنة.