* email * facebook * twitter * google+ أودع 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية القادمة أمس، ملفات ترشحهم بالمجلس الدستوري. ويتعلق الأمر بكل من عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، محفوظ عدول رئيس حزب النصر الوطني وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني. وقد أشاد المترشحان بلعيد وعدول في تصريحاتهما للصحافة بالحراك الشعبي الذي شهده الشارع أول أمس، الجمعة وبسلمية المظاهرات. وكان عبد العزيز بلعيد أول المترشحين الذين أودعوا ملفهم أمس، على مستوى المجلس الدستوري، حيث تضمن ملفه 1747 توقيع خاصا بالمنتخبين و115 ألف توقيع خاص بالناخبين عبر 48 ولاية، حسبما أعلن عنه في ندوة صحفية، أشار خلالها إلى أن الحزب اتخذ قرار المشاركة بعد مناقشة مستفيضة جمعت إطاراته صبيحة أمس، على ضوء الحراك الذي شهده الشارع الجزائري أول أمس، بمناسبة المسيرة الثانية التي انتظمت للجمعة الثانية على التوالي. وفي رده على سؤال خاص بهذا الحراك الشعبي الذي يشهده الشارع الجزائري، قال بلعيد إنه شارك المواطنين في المسيرة التي نظمت الجمعة، معربا عن أمله في أن يكون "التغيير سلسا وهادئا عبر المشاركة في الانتخابات الرئاسية". وأشار بالمناسبة إلى أن حزبه يمكن أن "يكون البديل"، مضيفا بقوله، "لقد برهنا أننا قادرين على تحقيق التغيير، ولنا الثقة في الشعب الجزائري". أما المترشح محفوظ عدول، رئيس حزب النصر الوطني، فقد كشف من جهته بأن ملف الترشح الذي أودعه على مستوى الهيئة الدستورية يتضمن 62 ألف توقيع، لمنتخبين منتمين لمختلف الأحزاب السياسية، حيث قدر بأن "منح اعتماد للأحزاب السياسية يتم عبر جمع توقيعات مسبقة"، مضيفا بأن "شرط تقديم الاستمارات يجب أن يخضع له المترشحون الأحرار". واشتكى المترشح مما وصفه "بالعراقيل البيروقراطية"، خلال عملية جمع التوقيعات، تسبب فيها حسبه رؤساء بعض البلديات، "الذين هدد بعضهم الموقعين بالطرد من مناصب عملهم". وعلق المترشح على الحراك الذي شهده الشارع الجزائري، أول أمس، الجمعة قائلا "اليوم الشعب خرج وقام بأكبر انتفاضة ضد العراقيل التي تدوس على الدستور". ودعا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة، مضيفا بقوله "سنحارب بعض الأشخاص الذين يستخدمون القوانين لصالحهم". من جهته، لم يدل المترشح عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني بأي تصريح صحفي عقب إيداعه للملف الخاص بالترشح، حيث كان مرفوقا بأعضاء من الحزب ونواب في البرلمان، موضحا أنه قدم كل الفاصيل الخاصة بترشحه في الندوة الصحفية التي عقدت صبيحة أمس. تجدر الإشارة إلى أن 5 مترشحين قدموا ملفات ترشحهم للمجلس الدستوري لحد الآن، ويتعلق الأمر إلى جانب المترشحين الثلاثة الذين أودعوا ملفاتهم أمس، بكل من المترشح علي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري والمترشح الحر عبد الكريم حمادي، فيما ينتظر أن يستقبل المجلس الدستوري اليوم دفعة أخرى من المترشحين للرئاسيات وفقا للرزنامة الزمنية التي تم ضبطها، وكذا باعتبار أن آجال إيداع ملفات الترشح تنتهي اليوم في منتصف الليل.