بوتفليقة و تواتي و حنون و آخرون... انتقلوا إلى المرحلة النهائية بن فليس و عدول محفوظ سيلتحقون اليوم بالمجلس الدستوري لا تفصلنا سوى ساعات عن انقضاء المهلة القانونية المحددة من طرف المجلس الدستوري لاستقبال ملفات المترشحين للإنتخابات الرئاسية، و لا يزال السباق قائما لإيداع الملفات و التنافس شديدا على كرسي قصر المرادية، حيث تمكن كل من عبد العزيز بوتفليقة و تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية و الأمينة العامة لحزب العمال حنون و بلعيد رئيس جبهة المستقبل و زغدود رئيس التجمع الجزائري من جمع التوقيعات الضرورية التي تزكيهم للمرحلة النهائية و التي استوفت ملفاتهم للترشح، فيما سيلتحق اليوم مرشحين آخرون على غرار رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس و رئيس حزب النصر الوطني عدول محفوظ. القائمة صغيرة مقارنة بعدد الساحبين لاستمارات الترشح و كان رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أول من أودع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري يوم الإثنين المنصرم، و بعدها تقدم أيضا رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد لدى هيئة مراد مدلسي يوم السبت المنصرم، و تلاه رئيس التجمع الجزائري علي زغدود صبيحة الأحد الماضي، و بعدها الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون مساء يوم الأحد بعد أن جمعت توقيعات بلغت 111078 من المواطنين في 47 ولاية و 917 منتخب في 42 ولاية، أنها جمعت توقيعات 111078 مواطن في 47 ولاية، فضلا عن توقيعات 917 منتخب في 42 ولاية، ليلتحق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الشخصية الأكثر وزنا على الساحة السياسية أمس بالموكب و أودع ملف ترشحة لدى المجلس الدستوري، كما التحق أيضا كل من المترشحين الصادق بطماش و قرعيش علي و حشاش مالك أمس لإيداع ملفاتهم أيضا. بن فليس يودع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري اليوم من المنتظر أن يلتحق رئيس الحكومة السابق و المترشح لرئاسيات 2014 علي بن فليس، بالمجلس الدستوري اليوم على الساعة العاشرة صباحا، لإيداع ملف ترشحه، بعد أن تمكن من جمع التوقيعات من المواطنين، و كذا من المنتخبين على مستوى ال48 ولاية، و حسب ما جاء في بيان حملته الإنتخابية اختار رئيس الحكومة السابق يوم 4 مارس لإيداع ملفه عقب تجاوزه للعدد القانوني المحدد ب 60 ألف توقيع من المواطنين و 6 ألاف أخرى من المنتخبين المحليين و الولائيين. كما قرر رئيس حزب النصر الوطني عدول محفوظ أن يودع ملف ترشحه اليوم حسب ما أعلنه المكلف بالاعلام لدى حزبه.و يبقى عدد المترشحين الذين أودعوا ملفاتهم ضئيل مقارنة بالمترشحين الذين سحبوا استمارات الترشح حيث تجاوز عددهم المائة حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، و هو الرقم الذي لم تبلغه الانتخابات الرئاسية منذ الإستقلال. و بالمقابل اختفت بعض الأسماء من معترك الرئاسيات التي لم تتمكن من جمع التوقيعات المطلوبة و أخرى سحبت ترشحها عقب إعلان ترشح بوتفليقة للعهدة الرابعة.