* email * facebook * twitter * google+ فاق عدد المستفيدين من إعانات البناء الريفي المحسوبين في خانة المستفيدين العاجزين عن استكمال سكناتهم منذ سنوات في ولاية البويرة 2000 مستفيد، ينتظر أن تطالهم إجراءات قضائية في حالة عدم استكمالهم لسكناتهم، بعد الاستفادة من الشطر الأول من الإعانة، وهي الإعانات الممنوحة ضمن برنامج الولاية للبناء الريفي الذي يفوق 53 ألف إعانة. كشفت مديرية السكن بولاية البويرة في آخر حصيلة مقدمة، عن تسجيل ما يفوق 2000 مستفيد من إعانات البناء الريفي، لم يستكملوا إنجاز سكناتهم ولم يتقدموا لطلب الشطر الثاني من الإعانة، رغم استفادتهم من الشطر الأول منها منذ عدة سنوات، والمقدر ب 42 مليون سنتيم، حيث طالب الوالي من رؤساء البلديات والدوائر استرجاعها بالطرق الودية لتفادي الخسائر المترتبة عن طريق اللجوء إلى القضاء، وهي الإجراءات التي ستكون الإدارة مجبرة على سلكها بعد سلسلة الإعذارات المبلغة لهم بشأن استكمال تشييد سكناتهم، والتقدم من أجل الاستفادة من الشطر الثاني من الإعانة المقدمة من طرف الدولة، والمقدرة ب 70 مليون سنتيم، عوض احتسابهم ضمن خانة المستفيدين العاجزين، واللجوء إلى الإجراءات القانونية القضائية، تطبيقا للمراسلة الوزارية الأخيرة التي حثت على ضرورة استكمال الإنجاز أو استرجاع الأموال عن طريق العدالة، بعد تقييم هذا النمط السكني الذي استنزف أموالا طائلة من خزينة الدولة، وعرف نجاحا عبر العديد من ولايات الوطن، والذي مكن من سد ثغرة نقص المشاريع السكنية عبر العديد من البلديات التي باتت رائدة في هذا النمط السكني بولاية البويرة، منها برج أخريص، والهاشمية بجنوب الولاية، قرومة بوكرام والزبربر بالجهة الشمالية، غربية وسوق الخميس والمقراني بغربها. من جهة أخرى، ارتفع عدد ملفات طالبي السكن الريفي في ولاية البويرة مؤخرا، إلى أزيد من 15 ألف طلب عبر عدة بلديات ريفية، حيث عرف هذا البرنامج نجاحا باهرا بها، كونه استطاع تغيير الوجه العمراني للريف، وكان من بين المحفزات التي ساهمت في إعادة إعماره. فيما أكد مدير السكن في آخر دورة للمجلس الشعبي الولائي، منح إعانات البناء الريفي حسب الأولوية، لتدارك النقص المسجل في مجال الاستفادة من السكن الاجتماعي عبر العديد من البلديات. ضم برنامج البناء الريفي في ولاية البويرة 53414 إعانة ريفية مقدمة، انتهت الأشغال على مستوى 47064 مسكنا منها، فيما لا زالت الأشغال متواصلة على مستوى 3432 مسكنا، في حين يوجد 2918 مسكنا في طور الانطلاق، وهي الحصة التي تضم 1155 وحدة ضمن البرامج السابقة، و1763 وحدة بعنوان سنة 2018، تم إلى حد الآن إنجاز 2350 مقرر إعانة منها، فيما تم رفض 220 ملفا بسبب استفادات سابقة، ووجود أصحاب 137 طلبا على مستوى البطاقية الوطنية للسكن. النقل المدرسي .... حافلات ل36 بلدية استفادت 36 بلدية نائية في ولاية البويرة مؤخرا، من حافلات النقل المدرسي، للتكفل بأعداد كبيرة من تلاميذ القرى والمداشر، والتقليل من عبء مصاريف كراء حافلات الخواص من طرف هذه البلديات، في انتظار توزيع حصة أخرى لتشمل جميع بلديات الولاية قريبا. أشرف الوالي مصطفى ليماني على توزيع مقررات الاستفادة من 36 حافلة للنقل المدرسي، على رؤساء البلديات التي تشكو نقصا فادحا في مجال التكفل بنقل المتمدرسين، خاصة في القرى والمداشر، وهي الحصة الممولة من طرف صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، على أن تليها حصة أخرى يمكنها منح كل بلدية بولاية البويرة حافلة جديدة، وقد مست عدة بلديات منها سور الغزلان، ديرة، برج أخريص، المزدور والهاشمية بجنوب الولاية، عين بسام، عين العلوي، بئر غبالو، سوق الخميس، قرومة وبوكرام غربا، وعدة بلديات شرق الولاية، اشتكت على مستواها العديد من القرى من مشكل غياب النقل المدرسي منذ بداية الموسم الدراسي، كسحاريج وآث منصور، فيما طالب رؤساء البلديات المستفيدة من هذه الحافلات دعما أكبر، للتقليل من مصاريف كراء حافلات الخواص والتكفل بعدد التلاميذ المتزايد في المناطق النائية. كشف الوالي عن أن المبادرة تأتي ضمن توصيات وزارة الداخلية لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، في انتظار إطلاق عمليات صيانة وتهيئة المؤسسات التربوية، على خلفية التدهور الذي طالها مؤخرا، خاصة بسبب التقلبات الجوية الأخيرة، بالإضافة إلى برنامج إعادة تجهيز المدارس وربطها بشبكة الغاز الطبيعي ضمن المساعي المتواصلة لتعميم توفير التدفئة المركزية، خاصة بالمؤسسات المدرسية المتواجدة بالمناطق النائية المعروفة ببرودة شتائها.