* email * facebook * a href="http://twitter.com/home?status=دورة المغرب المحطة القادمة ل''الخضر"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/62011" class="popup" twitter * google+ يجدد المنتخب الوطني للجيدو موعده مع المنافسات الدولية، حيث سيشارك في دورة مراكش الدولية، التي ستعرف مشاركة أبطال وبطلات من نحو 48 دولة، إضافة إلى عشرات الأولمبيين الذين ينتمون إلى أسرة الجيدو على الصعيد العالمي، حسبما أوضحته الاتحادية الوطنية للفرع. استعدادا لهذا الموعد الدولي، يباشر المنتخب الوطني للجيدو رجال وسيدات، تربصا تحضيريا بقاعة "دوجو" في بوزريعة، قصد البروز بامتياز من جهة، والحصول على النقاط التي تعبّد طريقهم نحو التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقررة بطوكيو 2020. في هذا الشأن، أوضح رئيس الاتحادية الوطنية للجيدو، أن الاتحادية تعمدت إشراك الرياضيين في أكبر الدورات المفتوحة الدولية، وهي فرصة لتحضير المصارعين وتأكيد تأهيلات للمواعيد الرسمية المقبلة، منها الألعاب الأولمبية، وهي المنافسة التي ستكون خاصة بالسيدات والذكور، ويطمح بمناسبة الدورات المقبلة، إلى تأهيل عدد من المصارعات، وتابع "المنتخب الوطني سيشارك في البطولة الإفريقية للأمم، وهي المنافسة التي نستعد لها، وتعد من أهدافها الأساسية ليس فقط لإحراز اللقب الإفريقي والفوز بالميداليات، إنما لإحراز أكبر عدد ممكن من التأهيلات إلى ألعاب طوكيو المقبلة، حيث تم انتقاء المشاركين عبر النتائج المحققة في البطولة الوطنية الماضية.. ووفرت الاتحادية للفريق الوطني كل الإمكانيات الضرورية للتحضير، والهدف الأول هو التألق في موعد المغرب". كشف الرجل الأول على رأس الفيدرالية، عن أن الإرسالية التي بعثها الاتحاد الدولي متعلقة بضرورة دفع مستحقات مونديال الأواسط الماضي، والتي سبق أن تطرقت إليها في قوله "خبر إمكانية تلقي عقوبة من طرف الاتحاد الدولي للجيدو مجرد إشاعة، ولا مجال له من الصحة، لأننا نملك الأدلة والحجج المقنعة، لعدم تنقلنا إلى البهاماس من أجل المشاركة في بطولة العالم للأواسط الذي كان في شهر أكتوبر الماضي، والوثيقة التي استلمناها تتحدث عن المستحقات المادية فقط، لأنه من الضروري أن تدفع المستحقات للهيئة المنظمة، نتيجة حجز الفندق وتكاليف المشاركة، مما يعني أن الأمر عادي ولا يتطلب هذا القدر من التضخيم". واصل في نفس السياق "الجيدو الجزائري بدأ يعود إلى الواجهة من جديد، من خلال المشاركة في المواعيد القارية والدولية، بهدف استعادة المستوى وكسب الخبرة والتجربة التي تكون نتيجة الاحتكاك مع الأبطال العالميين.. الأمور بدأت تعود بصفة تدريجية، بدليل النتائج المحققة في الفترة الأخيرة، التي أعتبرها إيجابية إلى حد كبير، وأشكر كل المصارعين والقائمين على الفرق الوطنية على المجهود الذي يقومون به في التحضير والعمل، رغم قلة الإمكانيات المادية، حيث نأمل في أن تكون حلولا أكبر مستقبلا في هذا الجانب، من أجل التركيز على العمل الميداني".