* email * facebook * twitter * google+ أوقف المدير العام للمستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة، كمال بن يسعد، فجر الخميس الفارط مدير المناوبة الليلية بالمستشفى تحفظيا، حيث جاء قرار التوقيف عقب زيارة فجائية قام بها في الساعات الأولى من يوم الخميس وبالتحديد في الساعة الرابعة صباحا، بعد أن تفقد مختلف المصالح الاستعجالية ليقف على حالة الإهمال واللامبالاة التي تشهدها هذه المصالح والتي تؤثر بالسلب على خدمة المريض. وأكد مدير المستشفى الجامعي بقسنطينة، أنه اتخذ قرار التوقيف المباشر في حق المعني مدير المناوبة بسبب غيابه عن مكان عمله، حيث وبعد هذا التوقيف التحفظي سيتم إحالة ملفه على لجنة الانضباط بالمجلس التأديبي للفصل في العقوبة النهائية له خاصة وأنه أخل ببند من بنود العمل وهو التغيب عن العمل دون مبرر شرعي، مضيفا في ذات السياق أن الزيارات الفجائية ستتواصل من أجل مراقبة كل الممارسات داخل هذا الصرح الصحي من أجل السهر على تقديم أحسن خدمات للمريض الذي يقصد المؤسسات الاستشفائية العمومية من أجل العلاج المجاني. للإشارة، فقد أوقف المدير العام للمستشفى الجامعي بقسنطينة، كمال بن يسعد، خلال زيارة فجائية، قام بها إلى مختلف مصالح المستشفى نهاية 2017، 6 مديري مناوبة يشرفون على 56 مصلحة بالمستشفى الجامعي، حيث جاء قرار التوقيف عقب زيارة فجائية قام بها لعديد المصالح، فيما تم إحالة المعنيين على مجلس التأديب، فضلا عن إيقافه في نفس السنة 27 موظفا من مختلف المصالح الإدارية كانوا متغيبين عن أماكن عملهم لأسباب مجهولة رغم أنهم كانوا في حالة دوام، منهم أساتذة مساعدين ومتصرفين إداريين وأطباء وغيرهم، وهي الحصيلة التي تضاف إلى حصيلة التوقيفات الكثيرة التي قام بها المسؤول. بلدية زيغود يوسف ... 3 آلاف طلب على السكن تنتظر الرد لازال سكان بلدية زيغود يوسف بقسنطينة يطالبون حتى الساعة بحصص إضافية خاصة بالبناء الريفي الذي يبقى على رأس مطالبهم، خاصة أن البلدية التي تقع بالجهة الشمالية من الولاية تعد فلاحية بامتياز وتحوز على جميع المقومات والمؤهلات لتلبية عدد معتبر من الطلبات على هذه الصيغة نظرا لوجود مشات كثيرة غالبية قاطنيها فلاحون ومربو المواشي. طالب سكان عديد القرى الفلاحية ببلدية زيغود يوسف المسؤول الأول عن الولاية منحهم حصص إضافية من إعانات البناء الريفي باعتبار أن الحصص الممنوحة للبلدية والتي لم تتعدى ال200 إعانة بناء ريفي السنوات الفارطة غير كافية مقارنة بالطلبات المتزايدة المودعة على مستوى مصالح البلدية والتي فاقت حسب مصادر من البلدية 3 آلاف طلب، حيث أكد سكان عديد القرى الفلاحية على غرار قرية ميهوبي والدغرة وغيرها من التجمعات السكنية الكبرى حاجتهم الماسة لمثل هذة الإعانات من أجل إنشاء مجمعات سكنية لائقة للاستقرار بالقرب من أراضيهم الفلاحية والاعتناء بزراعتهم وتربية المواشي، وأضاف السكان أن عددا معتبرا منهم يقطن بأراض ذات ملكية خاصة، ولا يحتاجون لتوفير أوعية عقارية لتجسيد سكناتهم على خلاف بعض التجمعات الأخرى، حيث طالبوا والي الولاية منحهم الموافقة لتحرير استفادات البناء الريفي المقدرة ب70 مليون سنتيم، حسبما ينص عليه القانون، مشددين في ذات السياق على ضرورة التوزيع العادل للإعانات الخاصة بهذه الصيغة خاصة وأن بلدية الخروب وعين اعبيد من بين أهم البلديات التي حازت على إعانات هامة السنوات الفارطة والتي فاقت ال300 إعانة بناء ريفي. للإشارة، فقد كان والي الولاية قد منح الأسبوع الفارط تزامنا والاحتفالات الرسمية بعيد النصر 300 إعانة بناء ريفي تم توزيعها على ثماني بلديات على غرار بلدية ديدوش مراد التي نالت حصة الأسد ب95 إعانة، تليها 60 إعانة لفائدة ابن باديس و56 لفائدة بلدية قسنطينة، و40 لبلدية زيغود يوسف و15 لبلدية الخروب و23 لأولاد رحمون.