باشر المجلس الشعبي البلدي لديدوش مراد بقسنطينة، عملية توزيع قرارات الاستفادة من إعانات البناء الريفي المقدرة ب 500 إعانة، منحت للعائلات التي كانت قد أودعت ملفاتها لدى مصالح البلدية. وستوجه هذه الإعانات حسب رئيس البلدية، لإنجاز سكنات ذات طابع ريفي في مشات خارج مدينة ديدوش مراد بكل من منطقتي قصر القلال والرتيبة، وهما المنطقتان اللتان تتوفران على أراض بور، لا تدخل في إطار مخط شغل الاراضي حسب ما أكدته الدراسة التي قام بها مكتب الدراسات ''أورباكو''. وقد عرفت عملية توزيع قرارات الاستفادة من إعانات البناء الريفي احتجاجا كبيرا وسط سكان بلدية ديدوش مراد، الذين اكتشفوا استفادة أقاربهم وجيرانهم من هذه الإعانات، الأمر الذي استدعى تدخل رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي وعد المحتجين بحصولهم قريبا على إعانات ريفية أخرى جديدة، في اطار الحصة الثانية التي من المقرر أن تستفيد منها بلدية ديدوش مراد والمقدرة ب 500 إعانة ريفية أخرى، ليكون نصيب البلدية من حصة الإعانات الريفية 1000 إعانة. جدير بالذكر، أن والي قسنطينة السيد نور الدين بدوي، كان قد أشرف نهاية الشهر الفارط على توزيع 6 آلاف إعانة سكن ريفي على مختلف بلديات قسنطينة الاثنتي عشرة، حيث وزعت الإعانات بمعدل 600 الى 500 إعانة لكل بلدية، ماعدا بلديتي عين السمارةوقسنطينة، اللتين استفادتا من مئة إعانة لكل بلدية بسبب طابعها الحضري.