* email * facebook * twitter * google+ دعا المجاهد لخضر بورقعة، في تصريح خص به "المساء"، أمس إلى ضرورة الإسراع في تفعيل آليات العدالة ضد جميع المتورطين في الفساد والأعمال المعادية للوطن، قبل فرارهم خارج الوطن. وقال المجاهد بورقعة، إن الوقت مناسب للكشف عن هؤلاء الأشخاص الذين خصهم الفريق في قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في رسالته التي وجهها للشعب، أول أمس السبت، عندما تحدث عن أطراف من ذوي النوايا السيئة، تعمل على إعداد مخطط، يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش الوطني الشعبي والالتفاف حول المطالب المشروعة للشعب، مشيرا إلى أنه "يتوجب فضح هؤلاء أمام الرأي العام الوطني ومحاسبتهم، مثلما يطالب به أغلبية الجزائريين". وحذر بورقعة، من الأعمال الخارجية لبعض الأطراف في المرحلة الراهنة ومحاولاتهم تطبيق أجندات معينة، بعيدة تماما عن المطالب الشعبية الحقيقية، مذكرا بأنه "منذ سنة 2011 والأطراف الخارجية عينها على الجزائر، سواء من أقصى الخليج أو من وراء البحار أو حتى من إسرائيل..وما وقع في ليبيا اصدق دليل على ذلك". وساند المجاهد بورقعة، الحل الذي اقترحه الفريق قايد صالح، المتعلق بتفعيل المواد 102 و7 و8 من الدستور، "لأنها تمثل الجزء الأكبر من مطالب الحراك. كما تعتبر حلولا في إطار الشرعية الدستورية"، ليخلص محدثنا إلى أنه "لا يجب تضييع المزيد من الوقت، تفاديا لأية انزلاقات في المستقبل".