* email * facebook * twitter * google+ يمضي مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي بمدينة أغادير المغربية قدما ليتوج مساره في الفترة الممتدة من 5 إلى 9 أفريل الجاري بتنظيم الدورة الثانية عشرة، والتي من المرتقب فيها تكريم المخرج والمنتج يوسف قوسم، الذي وافته المنية في 24 يناير الماضي، علاوة على مشاركة سبعة أفلام جزائرية ضمن منافسة التظاهرة. يعود المهرجان بشعاره "أغادير عاصمة للثقافة الأمازيغية"، بمشاركة سبع دول: فرنسا، وبلجيكا، وكندا والجزائر وجزر الكناري وهولندا والمغرب، تمثل 26 فيلما ستتنافس على جوائز المهرجان. وعن المشاركة الجزائرية في هذه الدورة الجديدة من المهرجان، سيتم عرض سبعة أفلام، إذ في فئة الأفلام القصيرة، نجد حضور فيلم "لا يكتب شيء على شاهدة قبري" لعمر عمرون، و«اليتيم" مزاري غاني، و«المرآة والزمن" لجمال ولد إبراهيم، "أوغاليد" لحافظ أيت ابراهيم، و«الظل" لبوبكر سليمان. وفي فئة الفيلم الوثائقي القصير، يشارك المخرج جمال باشا من الجزائر "مواويل الشفاء". كما يشارك "شبيبة القبايل 1946-1996، عندما تكتب كرة القدم التاريخ" للمخرج عبد الرزاق العربي الشريف في فئة الفيلم الوثائقي الطويل، وهو عمل مشترك جزائري - فرنسي. يذكر أن المهرجان سيكرم روح الراحل المخرج والمنتج يوسف قوسم، الذي توفي متأثرا بجراحه بعد أن حاول الانتحار حرقا في مقر تلفزيون دزاير نيوز يوم 7 جانفي الماضي، بعد أن طالب بالحصول على ديونه لدى القناة، وقد فارق الحياة الضحية بعد 17 يومًا من العلاج. ورفع المهرجان شعار "شهيدة الحقرة" ليوسف قوسم، على ضوء قصة موته المؤثرة، والظروف التي يواجهها السينمائيون في الجزائر. ويتنافس المشاركون على جوائز عديدة، على غرار جائزة إيدر يحيى لأحسن فيلم قصير- تلك الجائزة التي رسمت منذ الدورة الحادية عشرة تكريما لمجمل عطاءات رائد السينما بسوس، فضلا عن جائزة أحسن دور رجالي وجائزة أحسن دور نسائي وجائزة أحسن سيناريو وجائزة أحسن إخراج وجائزة أحسن فيلم وثائقي. والمهرجان سيشهد عروضا لعدد من الأفلام من مختلف الفئات، ففي الفيلم الروائي الطويل، بنوعيه الخيالي والوثائقي، تتواجد تسعة أفلام، أما الفيلم القصير، بنوعيه الخيالي والوثائقي، هناك سبعة عشر فيلماً. وعلى غرار الدورات السابقة، وتحت يافطة "أفلام خارج المسابقة الرسمية"، تستضيف أسني ن ورغ فيلمين، الأول للمخرج محمد رحال "امكسا ن تلوفا /رعاة في ورطة" والثاني للمخرج محمد أمين بنعمراوي بعنوان "أديوس كارمن".